أدانت الحكومة الكندية، الانقلاب العسكري في النيجر، لكنها لم تنضم إلى الدول الأخرى في التهديد بقطع المساعدات عنها.
وذكرت الخارجية الكندية، في تغريدة على موقعها عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن أوتاوا تدين بشدة محاولة الانقلاب في النيجر وتدعو إلى إطلاق سراح الرئيس النيجري محمد بازوم بعد اعتقاله في قصره من قبل فصيل من الجيش.
وأكدت دعمها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" قائلة "إننا نعيد تأكيد دعمنا للديمقراطية في النيجر ونكرر دعوتنا للإفراج عن الرئيس بازوم".
وهددت "الإيكواس" بفرض عقوبات على قادة المجلس العسكري وإرسال قوات إذا لم يعاد بازوم إلى السلطة في غضون أسبوع.
وسحبت بريطانيا والاتحاد الأوروبي المساعدات من البلاد، بينما تفكر واشنطن في أن تحذو حذوهما، ولم تعط حكومة ترودو أي مؤشر على أنها تفكر في تقليص المساعدات التنموية والإنسانية للنيجر، والتي بلغت حوالي 60 مليون دولار سنويا.
والتقى رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو آخر مرة ببازوم في نوفمبر في قمة في تونس، حيث أشاد بـ "قيادته للقيم التقدمية"، وفي ذلك الوقت، أشار بازوم إلى أن كندا كانت أقل حضورا في بلاده منذ السبعينيات عندما كانت أوتاوا في طليعة برامج التنمية.