ارتفعت حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع أمس خلال تجمع سياسي بمقاطعة "باجور" شمال غربي باكستان إلى 54 شخصا.
وذكرت صحيفة "داون" الباكستانية اليوم /الاثنين/ - أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 200 شخص تقريبا، مشيرة إلى أنه تم إقامة جنازات اليوم لضحايا الانفجار وجرى دفنهم في "باجور" الواقعة في إقليم "خيبر بختونخوا" الحدودي مع أفغانستان.
وكان الضحايا يحضرون مسيرة نظمها حزب "جمعية علماء الإسلام"، الذي يرأسه السياسي فضل الرحمن، والذي لم يكن متواجدا خلالها; حيث تجمع حوالي 1000 شخص في خيمة كبيرة أمس /الأحد/ بالقرب من سوق في "باجور"، في الوقت الذي يستعد فيه حزبهم السياسي لخوض انتخابات برلمانية متوقع إجراؤها في شهر أكتوبر أو نوفمبر القادمين.
كما أعلن تنظيم داعش، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد تجمعا سياسيا في شمال غرب باكستان وأوقع 54 قتيلًا نحو نصفهم قاصرون.
وقال التنظيم في بيان بثه على تطبيق تلجرام ونقلته وكالة أعماق التابعة له إن مقاتلًا "فجّر سترته الناسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات" حزب جمعية علماء الإسلام في خار بشمال غرب باكستان، "ما تسبب بمقتل العشرات منهم بينهم زعيم محلي وقادة آخرون".