شهدت قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح أفراحا وزغاريد بمنزل الطالبة أمل سيد محمد عبدالغفار محمد الأولى على شعبة العلوم فى الدمج التعليمى بالثانوية العامة.
وتوافد العشرات من الأهالي والجيران والأصدقاء لتقديم التهاني لأسرة الطالبة.
وقالت أمل: الحمد لله ربنا جبر خاطري وسجدت لله شكرا فور علمي بالنتيجة، مؤكدة أن الله حقق حلمها وحلم أسرتها وستلتحق بكلية الصيدلة.
وقدمت الشكر لأسرتها ولوالدتها التي كانت ترافقها أثناء ذهابها للدروس والمدرسة وترعاها داخل المنزل.
فيما أعربت والدة الطالبة أمل عن سعادتها العارمة بنجاح نجلتها مؤكدة أن الله جبر بخاطرهم وكلل تعبهم بالنجاح والحصول علي المركز الأول، لافتة الى أنهم أجروا ما يقرب من 13 عملية لنجلتها امل بسبب إعاقة حركية خلال السنوات الماضية وكانت آخر هذه العمليات في شهر أكتوبر الماضي بالعمود الفقري مع بداية العام الدراسي ورغم ذلك إلا أن ابنتي كان لديها إصرار وعزيمة واستعدت للثانوية العامة وحرصت على المذاكرة من أول يوم وتسألني دائما هو فعلا ممكن أدخل كلية الصيدلة؟، وكان ردي عليها دائما ربنا كبير وأنتِ تعبتي وربنا مش هيضيع تعبك.
الجدير بالذكر أن الطالبة المتفوقة تعيش وسط أسرة بسيطة مكونة من 5 أفراد، الأم والأب وثلاثة من الأبناء الكبيرة سلمى في التعليم الجامعي والثانية أمل الطالبة المتفوقة والثالث حسين بالصف السادس الابتدائي.