الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العاهل المغربي: العلاقات مع الجزائر مستقرة "ونتطلع لأن تكون أفضل"

 العاهل المغربي الملك
العاهل المغربي الملك محمد السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن العلاقات بين المغرب والجزائر "مستقرة"، معربا عن تطلعه لأن تكون أفضل. وقال الملك محمد السادس - في خطابه بمناسبة (عيد العرش) - "نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا،  أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء"، مؤكدا على الأهمية البالغة، التي يوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين الشعبين، سائلا الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين البلدين والشعبين الجارين. 
وشدد العاهل المغربي على موقف بلاده الراسخ بكل جدية وحزم، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
ودعا إلى التمسك بالقيم الدينية والوطنية، والتشبث بالوحدة الوطنية والترابية للمغرب، وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك، ومواصلة المسار التنموي للمغرب، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية، وذلك في ظل ما يعرفه العالم، من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات، وتداخل العديد من الأزمات. 
وطالب الملك محمد السادس، المغاربة بالعمل بجدية، للارتقاء إلى مرحلة جديدة، وأن تكون الجدية مذهبا في الحياة والعمل وأن تشمل كافة المجالات لفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة، بعد وصول المسار التنموي في المغرب إلى درجة من التقدم والنضج، وتحقيق العديد من المنجزات ومواجهة الصعوبات والتحديات.
وأشار إلى إنجاز المنتخب المغربي لكرة القدم في بطولة كأس العالم بقطر، وكذلك إنتاج أول سيارة مغربية الصنع تعمل بالهيدروجين وبتمويل مغربي. 
وأضاف أن روح الجدية والإنجاز، هي التي كانت وراء القرار بتقديم ملف ترشح مشترك مع وإسبانيا والبرتغال؛ لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، موضحا أنه ترشيح غير مسبوق، يجمع بين قارتين وحضارتين، إفريقيا وأوروبا، ويوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويحمل طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، للمزيد من التعاون والتواصل.