التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم السبت أعضاء جمعية الآثار القبطية، وعددًا من المتخصصين الحاصلين في السنتين الماضيتين على درجتي الماچستير والدكتوراه في الدراسات القبطية من الجامعات المصرية، وذلك في ختام المؤتمر السنوي لجمعية الآثار القبطية الذي جرت فعالياته على مدار يومي أمس واليوم، تحت عنوان "أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية في الجامعة المصرية (٣)".
حضر اللقاء بعض رؤساء أقسام وأساتذة القبطيات في الجامعات المصرية.
واستمع قداسته إلى ملخص لأربعٍ وعشرين رسالة ماچستير ودكتوراه في كافة مجالات الدراسات القبطية، التي ألقيت خلال المؤتمر، منها تسع رسائل دكتواره وخمس وعشرون رسالة ماچستير.
وفي ختام اللقاء منح قداسته شهادات تقدير وهدايا تذكارية للباحثين وأعضاء جمعية الآثار القبطية، وأساتذة القبطيات الحضور.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام قداسة البابا بدعم البحث العلمي ولا سيما في مجال القبطيات باعتبارها جزءًا هامًا من الهوية والتاريخ المصريين.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، والأستاذ الدكتور عادل فخري وكيل المعهد، وأمين جمعية الآثار القبطية الأستاذ نبيل فاروق، ومنسق المؤتمر الدكتورة سلڤانا چورچ المحاضر في معهد الدراسات والبحوث القبطية بجامعة الإسكندرية، والمدرس بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة.
كما حضر اللقاء الأستاذة الدكتورة منى حجاج أستاذ الآثار اليونانية والرومانية ورئيس جمعية الآثار بالاسكندرية، والأستاذ الدكتور حسين عبد العزيز أستاذ العملة الرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والأستاذة الدكتورة سماح الصاوي وكيل كلية الآداب للدراسات العليا جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور عادل المنشاوي أستاذ العمارة الرومانية والقبطية جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور سامح فاروق حنين أستاذ الأدب البيزنطي بكلية الآداب جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة شيرين صادق أستاذ الآثار والفن القبطي ورئيس قسم الإرشاد السياحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة ا .د رانيا مصطفي أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والمدير التنفيذي للبرامج الجديدة والمتخصصة بالجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد طالب أستاذ اللغة القبطية المساعد بقسم الآثار جامعة المنيا، والأستاذة الدكتورة هبة نعيم أستاذ الآثار اليونانية والرومانية المساعد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إلى جانب عدد كبير من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية.