درجات حرارة مرتفعة جدًا فى معظم دول العالم، قمة سانت بطرسبرج تُجَدد العلاقات الوطيدة بين روسيا وأفريقيا، حرائق فى غابات إيطاليا واليونان وكندا والجزائر، اضطرابات فى النيجر، اقتحام المسجد الأقصى من قِبَل مسئولين إسرائيليين ومظاهرات تَهِز إسرائيل، تصاعُد حدة المواجهات الأوكرانية الروسية، ارتفاع أسعار الحبوب عالميًا، ركود اقتصادي فى أوروبا.. "إنه بالفعل صيف ساخن جدًا".
مهرجان العلمين حديث الرأي العام، حفلات واحتفالات ومسابقات ومُنافسات، تامر حسنى كان البداية وتَبِعَه أحمد سعد ثم نانسي عجرم، الشباب حضر الحفلات والمشهد مَهيب والأبراج شاهقة والشاطئ عالمى ووسائل الإعلام تنقل الفعاليات أولًا بأول وتنقل الصورة من أرض الواقع، هل تدركون كمية الطاقة الإيجابية التى نُقلت للكثيرين من جراء مُجرد متابعة مهرجان العلمين؟ هل تدركون حجم الفخر الذى يعترينا من مشاهدة مدينة العلمين الجديدة والتى أصبحت مزارًا سياحيًا عالميًا مُشرفًا؟ نعم نُدرِك، ونُدرِك حجم المجهود الذى بُذِل فى تنفيذ وتشييد كل هذه العظمة التى شاهدناها فى "العلمين" بأيدى مصرية خالصة.. "مدينة العلمين" وفنادقها ومنشاتها وشاطئها وزائريها ومهرجانها ستجعلنا نقول "إنه بالفعل صيف ساخن جدًا".
هل تعلمون أن وزارة الزراعة شاركت فى "مبادرة حياة كريمة" والتى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصرى وتحسين مستوى معيشة أبنائه وقامت بتأسيس ٣٣٢ مركزًا للخدمات الزراعية المتكاملة بالمحافظات المُستهدفة؟ بتكلفة تعدت الـ٢ مليار جنيه ما بين وحدة بيطرية ومركز إرشادى وجمعيات زراعية ومراكز تجميع الألبان وتم إدراج كافة احتياجات الخدمات البيطرية والتحسين الوراثي بهذه المراكز، وأيضًا تنفيذ عدد من التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء والتى يبلغ عددها ١٨ تجمعًا تنمويًا زراعيًا بواقع ٧ تجمُعات بجنوب سيناء و١١تجمُعًا بشمال سيناء، إضافة إلى استصلاح ما يقرب من ١١ ألف فدان، يتم حاليًا إجراء عمليات التسليم للمزارعين في محافظتي شمال وجنوب سينا، ويستفيد من هذه التجمُعات بطريقة مباشرة حوالي ٢١٢٢ أسرة من أبناء سيناء والمحافظات المُجاورة بواقع ٥ أفدنة بالإضافة إلى منزل بالتجمُع السكنى لكل مستفيد.. إذن "إنه بالفعل صيف ساخن جدًا".
الحكومة بَذَلت كل ما لديها من مجهود وأخرجت كل إمكانياتها لتحقيق معدلات نمو اقتصادى مرتفعة وشَيدَت المشروعات لكنها صُدِمت بأزمتى كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كانت صدمة أعاقت تحقيق معدلات نمو أعلى، لكنها لم تَوقِف التنمية التى تشهدها مصر فى كل مكان، وجاء تخفيف أحمال الكهرباء فى ظل إرتفاع درجات الحرارة لتُصبح أزمة جديدة طارئة.. "إنه بالفعل صيف ساخن جدًا"
من الذى لم يذهب لـ"هضبة المقطم"؟ أرجوكم زوروا "المقطم" وشاهدوا ما يحدث فيه من تطوير، هل شاهدتم محور ياسر رزق ومحور طه حسين ومحور صلاح الشاذلى وهى محاور إنشئت خصيصًا لربط جميع المناطق فى المعادى والكورنيش والقلعة والدائرى بـ"هضبة المقطم" ولتسهيل الدخول والخروج للهضبة؟، الطرق الداخلية أصبحت فى أبهى صورة، تم الانتهاء من الكورنيش الأوسطي وتم معالجة بعض مطبات فى الكورنيش الرئيسي والعمل جارى فى البعض الآخر، وتم تبطين أجزاء أخرى.. من فضلكم اذهبوا لـ"كورنيش المقطم" واستمتعوا وتفاءلوا وشاهدوا الإنجاز وسَتجِدون "هضبة المقطم" بها نسمة هواء عليل فى ظل ارتفاع درجات الحرارة واعلموا "أنه بالفعل صيف ساخن جدًا".
