أصدر نادي زفتي الرياضي بمحافظة الغربية، بيانًا بخصوص واقعة تعدي عامل علي طليقته وإبنته قاصدًا قتل الأولي، قال فيه "بخصوص واقعة الاعتداء على سيدة داخل النادي حرصا من النادي على طمأنة السادة الأعضاء على ذويهم المتواجدين داخل النادي لزم التنويه بالآتي:
السيدة ش. م. ق كانت متواجدة على كورنيش النادي من ناحية المعدية وفوجئت بتسلق طليقها م.م.ا - ٤٣ سنة، وشهرته الصعيدي، بائع احذية، سور الكورنيش قادما من ناحية البحر بجوار المعدية وقام بمباغتتها بسلاح أبيض (سكينة) كان يخفيها داخل ملابسه حيث طعنها برقبتها وعلى الفور تم السيطرة عليه من قبل أفراد أمن النادي وبعض أعضاء الجمعية العمومية الذين قاموا باحتجازه وتسليمه للشرطة بعد وصولهم على الفور.
وقد قام أفراد أمن النادي باصطحاب السيدة إلى المستشفى حيث تجري لها حاليا الإسعافات اللازمة، ويهيب المجلس بالأعضاء والأهالي توخي الدقة فيما يتم نشره لعدم إثارة القلق والتوتر بين الأهالي.
وجاء هذا البيان بعدما إنتشرت شائعة عن وفاة السيدة وإبنتها وهو ما نفاه الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر، عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي بإسم النادي، مناشدًا الجميع بالحرص في إختيار الكلمات عندما نتجدث عن مشكلات عائلة حلها داخل الغرف المغلقة وليس أمام الجميع وعلي الملأ.
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم نادي زفتي الرياضي، أن السيدة المصابة ليست عضو بالنادي ولكنها تتواجد بالنادي بحكم أن إبنتها مشتركة في النشاط الرياضي ولديها عضوية موسمية تستخدمها لدخول ملاعب النادي وغير مسموح لهما بالتواجد في غير مكان النشاط الرياضي إلا بتذكرة سمية.
وأضاف عضو مجلس إدارة النادي، أن الجاني باغت الجميع وتسلل الي النادي من خلال الكونيش الملاصق للمعدية وقفز السور الحديدي ليجد نفسه وجهًا لوجه اما طليقته ويبدأ الشجار بينهم ليُخرج سلاح ابيض وينهال عليها بجرحين عند الرقبة، وعندما حاولت الإبنة الدفاع عن أمها نالها نصيبها من غضب الأب فقطع لها 4 أصابع باليد اليمني.
وهو ما دفع جميع المتواجدين من اعضاء الجمعية العمومية وأمن النادي الداخلي بالتصدي للجاني بأن شل بعضهم حركته وقام عدد كبير بضربه، وإستطاع الأمن وبعض العلاقاء تخليصه من بين أيدي الناس وإحتجازه لحين وصول الشرطة، والتي حضرت علي الفور بمجرد إتصال تليفوني لهم، وتم تسليم الجاني للشرطة.
وأضاف بعدها تحرك مجلس إدارة النادي وتم تسكين السيدة وإبنتها بمستشفي زفتي العام ثم تحيلها لمستشفي طوارئ الجامعة، في ظل تواجد أعضاء مجلس إدارة نادي زفتي، ومتابعتهم للحالة لحظة بلحظة، حتي خرجت السيد فجر اليوم السبت، من غرفة العمليات ومازالت تخضع للعلاج داخل المستشفي.
وطالب جبر، المواطنيين في زفتي وغيرها من أصحاب صفحات السوشيال ميديا والمدونيين بتحري الدقة وعدم نشر أخبار دون الرجوع لأسرة الضحية او للنادي، حتي لا يتسبب أحد في إحداث بلبة بالشارع.
وإختتم المتحدث الإعلامي للنادي حديثه بتمني الشفاء العاجل للسيد وإبنتها، مؤكدً أن مجلس إدارة النادي سيجتمع خلال ساعات لبحث صرف مكافآت لأفراد الأمن الذين شاركوا في إيقاف الكارثة التي كانت من الممكن ان تزهق أروحًا لولا عناية الله.
وحسب شهود عيان، وتحريات المباحث الاولية فإن هناك مشاكل اسرية بين الرجل وطليقته بسبب اصراره علي ردها وأصرارها علي الرفض، وانه تعرض لها أكثر من مرة آخرها يوم الاربعاء الماضي، ضربها في منزلها، وحررت له محضر بالتعدي عليها وضربها، ووقع علي إقرار بعدم التعرض لها، إلا انه عاد وكرر الامر وحاول قتلها، ولذلك في أمور عائلية لا يتدخل فيها النادي ولا علاقة له بالأمر إلا انه تدخل إنقاذ السيد ونجلتها.