أصيب تسعة أشخاص على الأقل في غارة روسية على بلدة دنيبرو في شرق وسط أوكرانيا، استهدفت مبنى سكنيًا ومبنى للخدمات الأمنية، بحسب السلطات.
وقال سيرجي كروك من خدمات الطوارئ الأوكرانية، "في الوقت الحالي، نعرف أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم طفلان"، مما رفع الرقم السابق عن خمسة جرحى الذي قدمه وزير الداخلية.
وأشار النائب الأوكراني أولكسندر باكوموف في بيان على تليجرام إلى أن هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة قبل الحرب كانت هدفا لهجوم صاروخي روسي.
وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مبنى الأجهزة الأمنية الأوكراني في دنيبرو تعرض أيضًا للضربة الروسية.
وأوضح في بيان على تليجرام بأن الصواريخ الروسية نشرت الرعب مرة أخرى، متعهدا بضمان محاسبة روسيا ومعاقبتها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت صاروخًا أوكرانيًا في مدينة تاغانروغ، على بعد حوالي 40 كيلومترًا شرق الحدود مع أوكرانيا، وأفاد مسؤولون محليون بإصابة 20 شخصًا، وحدد مركز الزلزال بأنه متحف فني.
وأضافت الوزارة أن الأنقاض سقطت على المدينة، وزعمت أن الصاروخ جزء من "هجوم إرهابي" من قبل أوكرانيا.
وألقى أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، باللوم على أنظمة الدفاع الجوي الروسية في الانفجار.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت صاروخًا أوكرانيًا ثانيًا بالقرب من مدينة آزوف، والتي تقع مثل تاغانروج في منطقة روستوف، وسقطت الحطام في مكان غير مأهول بالسكان.
وأضافت أن طائرة مسيرة أوكرانية أُسقطت خارج موسكو، في ثالث غارة أو محاولة بطائرة مسيرة على منطقة العاصمة هذا الشهر، ولم تبلغ الوزارة عن وقوع إصابات أو أضرار في الحادث الأخير، ولم تذكر موقعًا دقيقًا حيث سقطت الطائرة بدون طيار.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي احتفل الجمعة، بيوم إقامة الدولة في بلاده، مؤكدًا على سيادة أوكرانيا، وهو بمثابة توبيخ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدعي أن أوكرانيا لا وجود لها كدولة.
كما قام بتكريم العسكريين وسلم جوازات السفر الأولى للمواطنين الشباب كجزء من الاحتفالات، وتتزامن العطلة مع إحياء ذكرى تبني المسيحية على الأراضي التي أصبحت فيما بعد أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا.