أكد الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية، ان الاجراءت التي تتخذها الحكومة العراقية برئاسة السيد محمد شياع السوداني لمعالجة الازمة المالية وارتفاع سعر صرف الدولار تحتاج الى دعم داخلي والى مزيد من الدعم من القطاعات الاقتصادية.
وبين العزاوي ان نجاح العراق في بناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة ياتي وفق روية السيد السوداني لمصلحة العراق وشعبه و" أن إيران ايقنت أن دعم أي طرف في العراق على حساب أخر خطأ استراتيجي كبير قد يعود عليها بالضرر بالدرجة الأولى.
وأوضح "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني على قناة هنا بغداد، مع الاعلامي نصير العوان أن إيران أصبحت الآن تنظر للسياسة العراقية بمنظور أخر خاصة بعد تولي السيد السوداني شئون الحكومة العراقية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتوقع العراق إن يحصد دعم خارجي كبير وسط الازدواجية الكبيرة في المواقف الدولية تجاه العراق.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاجهزة الأمنية العراقية تعمل بجد وتراقب كافة عمليات التهريب التي تحدث في جميع الأنحاء، لافتًا إلى أن كل يوم يتم الإعلان عن القبض على مجموعة من المهربين كان أخرهم اثنين في مطار بغداد الدولي تم القبض عليهم موخرا.
وأفاد مدير مركز الأمصار، أن العقوبات الأمريكية لم ولن يتم تطبيقها على البنك المركزي العراقي ولكنها تم تطبيقها على بعض الجهات المالية والبنوك الموجودة في العراق والتي لم تقدم سندات تضمن عملها بشكل رسمي.
وأوضح "العزاوي"، أن توقيع عقوبة على البنك المركزي العراقي لن يتم إلا في حالة قيامه بمخالفة وسيتم توقيعها من خلال البنك الفيدرالي الأمريكي وليس البنك الأمريكي لانه لا يختص بذلك.
وأضاف:"العراق قبلة مهمة جدًا للأحاديث التي تدور بين الدول والتي تهدف لتحقيق الاستقرار لبلادها".
