حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن أي انهيار للنظام الدستوري في النيجر سيكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي ونيامي.
وأوضح بوريل في بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الجمعة، أن العواقب ستشمل التعليق الفوري للدعم الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي لميزانية الحكومة النيجرية.
وجاء التحذير في الوقت الذي أعلن فيه اللواء عمر تشياني، قائد الحرس الرئاسي، نفسه زعيما للنيجر عبر بيان بثه التلفزيون الحكومي.
وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد الأوروبي استثمر 503 ملايين يورو لتعزيز الحوكمة والتعليم والتدريب والتنمية الاقتصادية في النيجر خلال الفترة بين عامي 2021 و2024.
وفي وقت سابق من هذا الشهر تم الإعلان عن استثمار إضافي بقيمة 66 مليون يورو في قطاع التعليم بالبلاد.