قال المؤرخ الدكتور عمرو دوارة، إن الكاتب الراحل والسيناريست أسامة أنور عكاشة تتلمذ على يد الأديب العالمى نجيب محفوظ، فهو روائي جيد له خلفية اجتماعية وسياسية واسعة، مضيفا أن للمسرح مواصفات خاصة، فهو اجتهد فى هذا المجال، لكن لا نستطيع تصنيفه ضمن كبار كُتَّاب المسرح، لأنه بدأ متأخرًا فيه وأقل إنتاجا.
وأضاف دوارة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن هناك مجموعة كبيرة من كُتَّاب المسرح أيضًا بذلوا جهودًا فى الدراما التلفزيونية، فى مقدمتهم: يسرى الجندى، ومحمد أبوالعلا السلامونى، ولينين الرملى، لكنهم يعدون الأعلى كفاءة فى المسرح.
وأشار دوارة إلى أن الوحيد الذى جمع بين المجالين وبرع فيه وحقق نجاحًا كبيرًا هو الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، لأنه يعد حالة إبداعية خاصة، لذا لكل قناة فنية رجال سواء فى الرواية، والدراما التلفزيونية، والمسرح، ويظل "عكاشة" فى التليفزيون يحتل مكانة كبيرة بين كُتَّاب الدراما التليفزيونية.
وأكد دوارة، أن عكاشة كتب 6 مسرحيات قدمت على خشبات مسارح الدولة والقطاع الخاص وهى: «الأنون وسيادته» التى قدمتها فرقة مسرح الفن فى العام 1990، للمخرج جلال الشرقاوى، ومن بطولة الفنانين يونس شلبى، وشيرين، ونجاح الموجى، وسعاد نصر؛ و«البحر بيضحك ليه» قدمتها فرقة الفنانين المتحدين فى العام 1990، للمخرج محمد فاضل، ومن بطولة الفنانين صفية العمرى، وصلاح السعدنى، ويحيى الفخرانى، ووحيد سيف"، و«الناس اللى فى الثالث» إنتاج فرقة المسرح القومى فى العام 2001، للمخرج محمد عمر، ومن بطولة الفنانين سميحة أيوب، ورشوان توفيق، وفاروق الفيشاوى، وعبدالعزيز مخيون، ورياض الخولى، وعفاف حمدى، و«فى عز الظهر» قدمتها فرقة المسرح الحديث فى العام 2003، للمخرج محمد عمر، ومن بطولة الفنانين سميحة أيوب، وعمر الحريرى، وتوفيق عبدالحميد، وماجدة الخطيب، وإيفا، وصبرى عبدالمنعم، و«ليلة 14» إنتاج فرقة الهناجر المسرحية فى العام 2005، للمخرج محمد عمر، ومن بطولة الفنانين محمود الحدينى، وعايدة فهمى، وفتوح أحمد، وإيمان رجائى، وآخرهم «ولاد اللذين» التى قدمتها فرقة المسرح القومى فى العام 2007، للمخرج محمد عمر، ومن بطولة الفنانين: "محمود الحدينى، ومحمود الجندى، ويوسف داود، ومحمد متولى.
وتجدر الإشارة إلى معظم أعمال أسامة أنور عكاشة المسرحية أخرجها محمد عمر، منها: 2 على خشبة المسرح القومي، وواحدة على المسرح الحديث، وأخرى على مسرح الهناجر.