يتساءل الكثير من المسلمين عن هل يجوز صيام عاشوراء يوم الجمعة، فهو سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية عبر، يكشف فيه حكم صيام عاشوراء منفردا، فهي تكون يوم 10 محرم من كل عام هجري، حيث يحتفل المسلمين بذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من عذاب فرعون.
هل يجوز صيام عاشوراء يوم الجمعة
وحول هل يجوز صيام عاشوراء يوم الجمعة.. أوضحت دار الإفتاء، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوم الجمعة ولا حرج من ذلك، علما بأن صيام يوم الجمعة لا يحبذ، فهو يعد عيدا للمسلمين، مؤكدة أنه ليس هناك كراها في صيام يوم الجمعة إذا صادف يوم عاشوراء.
حكم صيام يوم عاشوراء يوم الجمعة
وحول حكم صيام يوم عاشوراء يوم الجمعة.. استشهدت دار الإفتاء المصرية بقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم.. إلا أن يوافق ذلك صوما كان يصومه.. مثل من يوم يوما ويفطر يوما، والمسلمين الذين اعتادوا الصيام أول يوم من كل شهر عربي أو آخر أو نصفه».
هل يجوز صيام عاشوراء بدون نية
وورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "هل يجوز صيام عاشوراء بدون نية؟"، حيث أوضحت أنه يجوز أن الصوم بدون نيه في صوم التطوع، مستشهدة بحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن الرسول صلى الله وسلم كان يأتيها وهو صائم فيقول: «أصبح عندكم شئ تطعمينيه؟.. فتول لا.. فيقول إني صائم» رواه النسائي.
حكم صيام يوم عاشوراء منفردا
ويتساءل الكثير عن حكم صيام يوم عاشوراء منفردا.. ففي هذا الإطار تقول دار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما سن صيام يوم عاشوراء، أوصى المسلمين بصيام يوم قبله وذلك حتى نخالف اليهود، وتعود قصة صيام يوم عاشوراء، عندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على يهودي من المدينة ووجده صائم، فسأله عن سبب الصيام، فقال له أنه شكر لله على إنقاذ سيدنا موسى وبني إسرائيل من بطش فرعون، ليقول النبي صلى الله عليه وسلم «أنا أولى منكم بموسى»، ومن بعدها أوصى المسلمين بصيام هذا اليوم.
حكم صيام عاشوراء فقط
وتابعت دار الإفتاء في إجابتها عن حكم صيام عاشوراء فقط، إنه لم يرد نص شرعي فيها إكراه لصيام يوم عاشوراء منفردا، بل الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه أن صيام عاشوراء يكفر ذنوب العام الماضي، لذا يمكن للمسلم أن يصوم يوم عاشوراء منفردا، إلا أنه يفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده، وذلك من أجل الخروج من نقطة الخلاف.
ما حكم صيام يوم عاشوراء فقط
وحول ما حكم صيام يوم عاشوراء فقط.. استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «حين صام الرسول صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، وبناء على هذا الحديث يفضل أن يصوم المسلم يوم تاسوعاء وعاشوراء والذي يوافق يوم الخميس 27 يوليو والجمعة 28 يوليو، وذلك حتى نخالف اليوم والنصارى.