رحبت الولايات المتحدة بتوقيع الأرجنتين على اتفاقيات "أرتميس"، مما يدل على التزامها بنشاط فضائي مستدام وشفاف.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن الأرجنتين أثبتت من خلال التوقيع على الاتفاقات التزامها بمبادئ مهمة مثل الشفافية والمساعدة في حالات الطوارئ ونشر البيانات العلمية في أنشطتها الفضائية.
وأفادت الوزارة بأن للولايات المتحدة والأرجنتين تاريخ طويل في التعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك الأبحاث الجيوديسية الفضائية وفي التجارة الثنائية والاستثمار في السلع والخدمات ذات الصلة بالفضاء.
وأضافت أنه من خلال اتفاقيات أرتميس، تشترك واشنطن وبوينس آيرس في فهم مشترك ونهج لاستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي بشكل آمن ومستدام.
وأشارت الخارجية الأمريكية، في بيانها، إلى أن وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الأرجنتين دانيال فيلموس وقع على الاتفاقيات في حفل أقامه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في "كاسا روسادا"، وبذلك تصبح الأرجنتين الدولة الثامنة والعشرين، التي توقع على الاتفاقية وخامس دولة في أمريكا اللاتينية، بعد البرازيل وكولومبيا والإكوادور والمكسيك.
وبحسب البيان، شارك في الحفل مدير ناسا بيل نيلسون والسفير الأمريكي لدى الأرجنتين مارك ستانلي والرئيس فرنانديز ووزير خارجيته سانتياجو كافيرو.وألقى السفير ستانلي والمدير نيلسون كلمات أشاروا فيها إلى أهمية توقيع الأرجنتين على اتفاقيات أرتميس.
وتعتبر اتفاقيات أرتميس، التي تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، مجموعة من المبادئ غير الملزمة قانونا لتوجيه استكشاف الفضاء المدني المستدام. وهذه المبادئ، التي تشمل الشفافية والأغراض السلمية وتسجيل الأجسام الفضائية ونشر البيانات العلمية، تساعد في جعل بيئة الفضاء أكثر أمانا ويمكن التنبؤ بها، وتسمح لجميع الدول- حتى تلك التي ليس لديها برامج فضائية- بالاستفادة من البيانات التي يتم الحصول عليها في الفضاء.
يذكر أن الدول الموقعة على الاتفاقية هي: الأرجنتين أستراليا والبحرين والبرازيل وكندا وكولومبيا وجمهورية التشيك والإكوادور وفرنسا والهند وإسرائيل وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ولوكسمبورج والمكسيك ونيوزيلندا ونيجيريا وبولندا ورومانيا ورواندا والسعودية وسنغافورة وإسبانيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.