عبر رئيس النيجر عن ثقته بأن الديمقراطية سوف تنتصر، وذلك بعد يوم من اعتقاله على يد جنود متمردين، وإعلانهم الانقلاب، على خلفية الوضع الأمني المتدهور في البلد الواقع غربي إفريقيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وبينما توجه الكثير من المواطنين في العاصمة نيامي لأعمالهم كالمعتاد، ما زال الوضع غامضا بشأن الجهة التي تسيطر على الدولة، ومن يحظى بدعم الأغلبية.
وذكر بيان نشر على حساب قيادة الجيش في "توتير" أنه يدعم الانقلاب لإنقاذ البلاد من”مواجهة قاتلة” قد تؤدي إلى ”حمام دم”. ولم يتسن التأكد من صحة البيان.
خلال انتخابات عام 2021 بدا أن الرئيس محمد بازوم وهو حليف للغرب، وقد حظي بدعم العديد من الأحزاب السياسية. علما بأن انتخاب يازوم كان أول انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة منذ استقلال البلاد عن فرنسا.
وكتب بازوم تغريدة في وقت مبكر من صباح الخميس: جميع الإنجازات التي تحققت بعد كفاح طويل سنحافظ عليها. كل أبناء النيجر المحبون للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك.
من جانبه، أصدر وزير الخارجية حسومي مسعودو نداء مماثلا عبر محطة ”فرانس 24″ الإخبارية، مطالبا ”جميع أبناء النيجر الوطنيين الديمقراطيين بالوقوف كرجل واحد ليقولوا لا لهذه الخطوة التي ستقسم البلاد.
وطالب بالإفراج غير المشروط عن الرئيس، قائلا إن المحادثات جارية.
وأوفد التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا رئيس بنين، باتريس تالون، لقيادة جهود الوساطة بين الجانبين.