أنهت الإصابة بالرباط الصليبي، مسيرة الإسباني ديفيد سيلفا نهائيًا، ليعلن لاعب وسط ريال سوسيداد، اعتزاله كرة القدم، اليوم الخميس، في بيان رسمي.
وأعلن سيلفا، اعتزاله الساحرة المستديرة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع العديد من الأندية ومنتخب إسبانيا وذلك في عمر الـ37.
وكان ريال سوسيداد أعلن الخميس الماضين إصابة سيلفا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.
وغادر سيلفا تدريبات فريقه الأربعاء الماضي؛ بسبب آلام في الركبة قبل أن يؤكد النادي الإسباني، إصابة لاعبه بالرباط الصليبي.
وفضل سيلفا الاعتزال بدلا من الانتظار لنحو موسم كامل بلا لعب، ليعلن اعتزاله برسائل مؤثرة عبر مقطع فيديو.
وقال سيلفا: «اليوم هو يوم حزين بالنسبة لي، من المحزن أن أقول وداعًا للعبة منحتني كل شيء طوال حياتي».
وظهر سيلفا في مقطع الفيديو بلقطات متعددة مع قمصان الأندية التي لعب لها طوال مسيرته ومنتخب بلده إسبانيا.
وقاد سيلفا، ريال سوسيداد للفوز بلقب كأس ملك إسبانيا والتأهل لمسابقة الدوري الأوروبي، بعدما انضم إليه في أغسطس 2020 بعد مسيرة ناجحة في مانشستر سيتي الإنجليزي.
سيلفا بدأ مسيرته مع فالنسيا الإسباني خلال الفترة بين 2004 حتى 2010، توج خلالها بلقب كأس ملك إسبانيا.
وقضى 10 مواسم كاملة بقميص مانشستر سيتي حصد خلالها 14 لقبًا متنوعًا، وبعدها عاد للدوري الإسباني من بوابة سوسيداد، ليخوض معه 56 مباراة وسجل 3 أهداف في جميع المسابقات.
وشارك سيلفا في 125 مباراة مع منتخب إسبانيا، محققًا لقبي يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010.
وعلق مانشستر سيتي على خبر اعتزال ديفيد سيلفا بتغريدة قائلًا: «يا لها من مسيرة لا تصدق، تمنياتنا لك كل التوفيق في المستقبل يا ساحر».