عرضت الصفحة الرسمية لقطاع المتاحف، على موقع "فيس بوك" معلومات أثرية عن "منارة الاسكندرية"، وذلك في ضوء احتفال مدينة الاسكندرية بعيدها القومي، حيث تعد مدينة الأسكندرية مركًزا حضريًا واقتصاديًا رئيسيًا في العالم القديم، وتم تخطيط وبناء ميناء ليكون واحدًا من أهم الموانئ البحرية في العالم.
وأكد قطاع المتاحف، أن "منارة الاسكندرية" إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وتعد إنجازًا هندسيًا لا يُصدق في عصرها ولا تزال تمثل رمزًا للإبداع البشري حتى يومنا هذا، واشتهر ميناء الإسكندرية بوجود برج المنارة الشهير والمعروف ببرج فاروس حيث توجد قلعة قايتباي حاليا، والذي كان يستخدم كنقطة إرشاد للسفن .
وأشار إلى أن “منارة الاسكندرية” أقيمت على جزيرة صغيرة، في عهد بطليموس الأول، حيث اسسها المهندس سوستراتوس في بداية عصر بطليموس الثاني حوالى عام 280- 279.م.
وظهرت المنارة على العملة السكندرية في عهد الأمبراطور دومتيان فنجد عمله للإمبراطور دومتيان يظهر فيها على الوجه نقش الأمبراطور وراسه مكلل باكليل الغار، وعلى الظهر تظهر فاروس (المناره) كبرج قاعدته السفلي ذات جوانب مربعه يعلوها طابق آخر او قاعده مستديره اقل حجما من السابقه ويعلو الطابق التاني تمثال.
وعلى الجوانب العليا للطابق الأول يوجد تمثالان للحيوان البحري تريتون وكل منهما ينفخ في بوق من اصداف البحر ويالحظ وجود سلم و فتحات وهذا يتوافق مع وصف المؤرخين القدماء لشكل المناره القديم: (إنها حقا إحدى عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.. التي اذهلت المؤرخون والعالم بعبقرية إنشاءها وتطورها رغم قدمها).
