الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

منخفضاً 0.4%.. الدولار في أدنى مستوى خلال أسبوع

تراجع الدولار
تراجع الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد تقرير صادر اليوم الخميس، عن “ جولد بيليون” ان نتائج اجتماع البنك الفيدرالي جاءت سلبية إلى حد ما على أداء الدولار الأمريكي، فقد انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية يوم أمس بنسبة 0.3% ليستكمل رحلة الهبوط اليوم ويسجل أدنى مستوى في أسبوع منخفضاً بنسبة 0.4%.


انخفاض مستويات الدولار الأمريكي جاءت بسبب حيادية البنك الفيدرالي بالنسبة لمستقبل أسعار الفائدة، بالإضافة إلى عدم ذكر نية البنك صراحة لرفع الفائدة مرة أخرى خلال النصف الثاني من العام، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على الدولار مقابل العملات الرئيسية خاصة أن البنوك المركزية الأخرى متوقع لها الاستمرار في رفع الفائدة.
مكاسب الذهب الأخيرة اعتمدت بشكل كبير على ضعف الدولار الأمريكي، بينما الطلب على الذهب نفسه كملاذ آمن قد يشهد بعض التباطؤ خاصة بعد ان قلل البنك الفيدرالي خلال اجتماعه من مخاطر الركود الاقتصادي، وهو الوضع الذي يتزايد فيه الطلب على الذهب كملاذ آمن.
أما عن عوائد السندات الحكومية الأمريكية فتشهد تذبذب خلال الفترة الحالية خاصة بعد اجتماع الفيدرالي الذي لم يوضح توجه معين للسياسة النقدية خاصة المتعلقة بالفائدة، وبالتالي استمرت التحركات العشوائية لعوائد السندات بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوعين.


أسعار الذهب ترتبط بعلاقة عكسية مع أداء عوائد السندات بسبب تكلفة الفرصة البديلة منذ كون الذهب لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات التي تقدم عائد يرتفع بزيادة الفائدة.
 

وتصدر بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي مع توقعات بتسجيل نمو بنسبة 1.8% خلال الربع الثاني مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 2%، كما يصدر غدا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي.
 

أيضاً سيعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن أسعار الفائدة مع توقعات برفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وقد تساهم تحركات البنك الأوروبي في التأثير على مستويات الدولار بشكل ملحوظ، منذ كون الولايات المتحدة أقرب إلى الوصول إلى سعر الفائدة النهائي من البنوك المركزية الأخرى مثل بنك إنجلترا أو البنك المركزي الأوروبي.
 

وترى جولد بيليون أن الفارق في السياسة النقدية ومعدلات التضخم بين الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأوروبية قد يعمل على زيادة الضغط السلبي على الدولار وبالتالي سيعمل هذا على دفع الذهب إلى الارتفاع.