تمر اليوم الخميس 27 يوليو، ذكرى ميلاد الكاتب أسامة أنور عكاشة، والذى يعد أسطورة الدراما العربية، حيث تجاوزت أعماله الأربعين مسلسلًا متنوعًا.
ولد "محفوظ الدراما العربية" في محافظة طنطا عام 1941، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ؛ ثم التحق بقسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس التي تخرج منها عام 1962، وبدأ محاولاته الأولى في مجال التأليف، حتى تجاوزت أعماله الدرامية المتنوعة الـ40 مسلسلًا بدءًا من سباعية "الإنسان والحقيقة" عام 1976، مرورًا بـ"الشهد والدموع" بجزأيه أعوام 1983 و1985.
واستطاع أسامة أنور عكاشة تجسيد ملامح الشخصية المصرية في العصر الحديث، وظهر ذلك في العمل الدرامى الأشهر "ليالى الحليمة"، فحرك بإبداعه المتميز 300 شخصية، وذلك في الجزء الأول عام 1987، حتى أطلق الجزء الثانى من "المصراوية" عام 2009.
أبرز مؤلفات “أسامة أنور عكاشة”
(الناس اللي في الثالث)
يُعد عمل روائي مسرحي، يتضمن توصيف مأساة الإنسان في دول العالم الثالث، حيث الجهل والمرض وسلب الحرية، وتحكم الحكام والعسكريين، وبدت الصورة التى نقلها الكاتب حقيقية.
(أحلام في برج بابل)
وتتناول الرواية التى صدرت عام 1984، حياة رجل ترك القاهرة كلها ليبحث عن ميلاد جديد له عبر واقع حلم ظل يراوده، وهو البحث عن برج بابل، وتسوقه أيام الاكتشاف إلى المكان المنشود، حيث يبدو البرج بعيدا كخاطر يخفق في لجة الزمن، وخلال موقعه الجديد يحاول أن يتعرف على معنى وجوده فى الحياة وحين لا يجد جوابا صريحا يتسرب داخله تيار بارد من رعب وحشى يتخلق فى رحم الوحدة.
(سوناتا لتشرين)
قدم من خلالها الكاتب بجرأة حياة حيتان السلطة والإعلام بشكل واضح، جعلك تشاهد الأحداث قبل لأن تقرأها بذكائه المميز في سرد الدراما، رواية مليئة بالحب والغدر والأمل والندم، كثيرا من المشاعر المتضاربة سوف تجدها نسيج لهذا العمل الروائي الناجح من قبل الكاتب المبدع.
(جنة مجنون)
اهتم الكاتب اسامة انور عكاشه فى هذة الرواية بالشق النفسي، فعرض من خلال سطورها مقارنه بين المجنون والعاقل، فى حبكة روائية قصيرة وممتعه.
(أحلام في برج بابل)
تتناول الرواية التى صدرت عام 1984، حياة رجل ترك القاهرة، ليبحث عن ميلاد جديد له عبر واقع حلم ظل يراوده، وهو البحث عن برج بابل، وتسوقه أيام الاكتشاف إلى المكان المنشود، حيث يبدو البرج بعيدا، كخاطر يخفق في لجة الزمن، وخلال موقعه الجديد يحاول أن يتعرف على معنى وجوده فى الحياة وحين لا يجد جوابا صريحا يتسرب داخله تيار بارد من رعب وحشى يتخلق فى رحم الوحدة.