قال رامي زهدي، الخبير في الشؤون الإفريقية، إنّ العلاقات «المصرية - الروسية» على مدار آخر 10 سنوات منذ 2014 مثلت أحد أهم وأكثر العلاقات الروسية الإفريقية نجاحا، مشيرا إلى أنّ العلاقات الاستراتيجية لها جوانب عدة اقتصادية وتوافق في الرؤى بالقضايا التي تشغل الدولتين فضلا عن قضايا الأمن والسلم.
وأضاف «زهدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ وجود مصر في القمة الأولى والثانية بأجندة قوية هدفها طرح موضوعات ومشكلات القارة بموضوعية وواقعية إلى جانب وضع الحلول الممكنة في إطار الظروف المتاحة، متوقعًا أنّ من أهم المخرجات عن القمة الروسية الإفريقية لصالح القارة السمراء تتمثل في الانتقال من مرحلة التعهدات ثم الالتزام والتنفيذ.
وأشار إلى أنّ روسيا عليها تعهدات كثيرة تجاه القارة الإفريقية يجب أن تفي بها، مؤكدًا أن إفريقيا تحتاج الكثير من الدعم، لذا فإنّ من المفترض أن تكون مخرجات القمة بإطارات متعددة في سياق دعم التواجد والكتلة السياسية والاقتصادية للقارة السمراء وتواجدها في المجتمع الدولي فضلا عن دعم الاقتصاديات الإفريقية وحل مشكلات الأمن الطاقي والغذائي أو المساهمة في حل تلك الملفات.