قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن التضخم في أميركا ما زال "أعلى بكثير" من هدف المصرف المركزي.
وقال باول في إيجاز صحفي عقب قرار رفع الفائدة، الأربعاء: "ما زالت عملية خفض التضخم إلى اثنين في المئة تحتاج إلى وقت طويل".
جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي، معدل الفائدة الرئيسي، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ العام 2001 في مواجهة التضخم، مشيرا إلى احتمال رفعه أكثر لاحقا.
وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، مضيفا أنه "سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية".
تبنت "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" التي تحدد أسعار الفائدة لهجة مشابهة عندما صوتت لصالح إبقاء المعدلات ثابتة في يونيو، ويشير البيان الأخير إلى أن صانعي القرار يفكّرون في تجميدها مرة أخرى في اجتماعهم المقبل في سبتمبر.
لكن الاحتياطي الفدرالي لفت أيضا إلى أنه سيقيّم سلسلة بيانات لدى "تحديده حجم التشدد المالي الإضافي"، ما يشير إلى أنه يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقا.
وفي اجتماع "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" الذي عُقد في يونيو، أشار متوسط التوقعات إلى رفع المعدلات مرّتين هذه السنة.
وتعد الزيادة الأخيرة التي تتوافق مع توقعات المحللين الحادية عشرة للاحتياطي الفيدرالي منذ بدأ حملة التشدد المالي في مارس العام الماضي ردا على ارتفاع الأسعار.