أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا على يقين من أن تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيؤخر بشكل كبير التقدم نحو التوصل إلى تسوية في منطقة جنوب القوقاز ولن يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقالت زاخاروفا - عندما طُلب منها التعليق على توسيع مهمة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي على الحدود الأرمينية-الأذرية لتشمل دولًا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي: "إن ظهور الكنديين في أرمينيا يؤكد بكل وضوح أن الاتحاد الأوروبي، بعد أن فقد تمامًا أي استقلال في السياسة الخارجية، يعمل الآن فقط لخدمة مصالح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت: "نرى أن دول الناتو، بما فيها الولايات المتحدة وتركيا، تبدي اهتمامًا متزايدًا بمنطقة جنوب القوقاز. ونحن على ثقة من أن مشاركة الحلف في شؤون المنطقة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتأخر الوصول إلى تسوية سلمية وشاملة(بين أرمينيا وأذربيجان)".
كما شددت الدبلوماسية الروسية على أن أنشطة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا تخضع للمهمة الشاملة المتمثلة في "تعزيز المواجهة الجيوسياسية مع روسيا"، موضحة: "بالطبع، لا يتعلق الأمر بأي مساهمة في تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان".