تستعرض البوابة نيوز سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .
كما سنستعرض أهم شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن من قوات الجيش والشرطة والذين طالتهم يد الغدر والخسة من الجماعة الإرهابية، في مشهد لا يدع مجالا للشك في تلوث يد هؤلاء المجرمين بدماء أبطالنا الشهداء الذكية
حلقة اليوم هي للبطل الشهيد النقيب أحمد وحيد
من هو الشهيد النقيب أحمد وحيد ؟
ولد النقيب أحمد وحيد عبد الرحيم في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان الابن الوحيد لوالديه وله شقيقتان هما يارا وبسنت، تخرج من كلية الشرطة عام 2004، ليخدم في الإسماعيلية بقطاع الأمن المركزي، وتزوج في عام 2007، وأنجب 3 أطفال، وهم يوسف ومازن وزياد.
لحظة استشهاده
فى صباح يوم 17 ديسمبر لسنة 2013، كان الشهيد مع موعد علي الشهادة، بعض فض رابعة وقيام جماعة الإخوان بالأعمال الإرهابية، رصدت الأجهزة الأمنية وجود متفجرات بشقة بأحد المناطق بالإسماعيلية لكي يتم استخدامها في أعمال إرهابية، وكان أول من دخل الشقة
وأثناء تعامله مع الإرهابي أصابه بطلق ناري بالفم، استشهد في الحال، وتم التعامل مع الإرهابي وتبين أنه طالب بكلية الطب يجامعة قناة السويس، وتم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات بالشقة قبل استخدامها في أعمال إرهابية.
أرملة الشهيد
قالت "بسمة حسن" زوجة الشهيد، إنها شاهدت زوجها متأثرا ويبكي بشدة، وذلك عندما وصل المعزول مرسي للحكم ودائما يحدثها أن البلد هتضيع مع حكم الإخوان، إلي أن دخل في حالة من الحزن الشديد، في يوم 13 ديسمبر سنة 2013، عندما قام إرهابيون بتفجير عبوة ناسفة علي بوابة معسكر قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، وأسفر عن وقوع إصابات بين الضباط وأصيب كل من الملازم أول "محمود عبد الله عمار" بانفجار بالعين اليمني، والملازم أول" محمد الشافعي" بانفجار بالعين اليمني
وبعدها دخل في حالة إنهيار عندما علم بإصابة 2 من زملاءه بالعمي، وقال " لن تهدأ لنا بال حتي نقتص لزملائنا"وأرسل رسالة دونها علي صفحاته لمطالبة المشير عبد الفتاح السيسي بسرعة الترشح للإنتخابات الرئاسية.
تكريم الشهيد
تم إطلاق اسم الشهيد النقيب أحمد وحيد على مدرسة اللغات بمنطقة "فلل الجامعة" بمحافظة الشرقية، وعلى أحد شوارع محافظة الإسماعيلية تخليدا لذكرى استشهاده.