قال أحمد عبدالله إسماعيل خبير الشؤون الأفريقية، إنّ روسيا تسعى إلى خلق حاضنة موسعة في أفريقيا، ففي الأيام الماضية فتحت أبوابها لأفريقيا، التي لم تعد كما كانت عليه في السابق، وأصبحت أبوابها مفتوحة لكل الدول التي تريد أن تتعاون مع شعوبها بطريقة تبادل المصالح والمنافع.
وأضاف "عبدالله"، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن في القارة الأفريقية سعينا بكل ما أمكن من أجل تحرير قرارنا وتوجهاتنا حتى نتقدم ونحقق النمو، ونسعى جاهدين مع كل الأطراف الأوروبية والأمريكية والروسية ومع أي طرف آخر له هدف أساسي وواضح يأتي بعائد لنا عبر التبادل الذي يحترم سيادتنا".
وتابع، أنه ليس هنالك مانع للقارة الأفريقية أن تتعامل مع كل هذه الجهات، لكنها تمتلك قرارها، لافتًا إلى أن الشعوب الأفريقية تبحث عن طرق مختلفة لتقليل الهجرة والفقر وتردي البنية التحتية والبنية الخدمية، ومن ثم، فإن القادة الأفارقة ينظرون إلى إخراج الشعوب الأفريقية من الأزمات المتتالية، سواء كانت الأزمات الصحية أو أزمات الفقر أو أزمات الديون.