ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لقرارات لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، لتحديد مصير أسعار الفائدة، والتي من المتوقع رفعها بمقدار 25 نقطة أساس.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2160 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 8 دولارات لتسجل مستوى 1972 دولارًا.
أضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2469 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 سجل مستوى 1852 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 14 سجل مستوى 1440 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل مستوى 17280 جنيهًا.
في حين شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من عدم الاستقرار خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2155 جنيهًا، وتراجع إلى مستوى 2148 جنيهًا، ثم ارتفع لمستوى 2160 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2155 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 9 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1955 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1964 دولارًا.
في سياق متصل، توقع المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» تراجع أسعار الذهب بقيمة تتراوح بين 200 و 300 جنيه، بعد طرح البنوك شهادات دولارية بعائد يصل إلى 7% لمدة 3 سنوات، وذلك بفعل عمليات السحب التي سيتعرض لها الدولار من الأسواق الموازية، لاسيما بعدما أعلنت البنوك عدم مطالبتها بالكشف عن مصدرها.
وأضاف، أن الشهادات الدولارية ستسهم في ضبط سعر الدولار، والتي سيكون لها بالتبعية تأثير على تراجع أسعار الذهب بشكل ملحوظ بالأسواق المحلية.
أوضح، إلى أن توافق سعر الذهب بالأسواق المحلية مع سعر الأوقية بالبورصة العالمية، يتطلب توافق سعر الدولار في البنوك مع سعر الدولار في الأسواق الموازية، وهذه الخطوة ربما تأخذ فترة من الوقت حتى تنضبط الأسعار.
أضاف، أن حركة المبيعات لن تتأثر بالأسواق المحلية مع طرح الشهادات، فلكل وعاء ادخاري مستثمريه، وهبوط الأسعار سيكون نتيجة تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازي وليس توجه مستثمري الذهب للشهادات الدولارية.
