حصل فريق سباقات جامعة عين شمس في إنجاز عالمي جديد علي كأس المركز الأول وأفضل فريق فى اجمالى (over all score) التصميم والتصنيع والتكلفة وخطة التسويق في مسابقة "فورميلا للطلاب"، التي اقيمت بحلبة سباق سليڤرستون بإنجلترا.
وكان الفريق قد حصل على جائزة أفضل تصميم في مسابقة فئة المفاهيم متفوقا علي جميع الجامعات المتنافسة والتي بلغت ٣٧ جامعة عالمية ؛ كما فاز الفريق بالمركز الثالث عالميا في إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق ذاتية القيادة، والمركز الخامس عالميا في مجالات (إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق الكهربائية، الاختبارات الإستاتيكية لسيارات السباق ذاتية القيادة، دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق الكهربائية)، والمركز الحادي عشر في دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق ذات محركات الاحتراق الداخلي، والمركز السابع عشر في تصميمها.
وأكد محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن طلاب كلية الهندسة تفوقوا علي طلاب الهندسة في جامعات عالمية مما يؤكد قدرتهم العملية الفائقة الناتجة عن تلقيهم اعلي مستوي تعليمي يتواكب مع متطلبات العصر وسوق العمل وما تطلبه المرحلة الحالية عالميا من الابتكار.
وأوضح عمر الحسيني عميد كلية الهندسة أنه إيمانًا بدور الكلية في دعم الابتكار وسد الفجوة بين الجامعة وسوق العمل قررت زيادة دعمها لطلابها المبتكرين وتسخير جهود كثيرة من أساتذة ومشرفين بإمكانيات على أعلى المستويات كي نساعد الطلاب أن يبتكروا ويصبحوا من أحسن الخريجين في مصر".
حيث قام الفريق بتقديم خطة تسويق كاملة لبرنامج ونظام لتحويل السيارات لتكون ذاتية القيادة، وتنقسم المسابقة هذا العام المقامة في حلبة سلفرستون العالمية لسباقات الفورميلا 1 إلى قسمين الأول فئة السيارات ذات السائق بنوعيها ذات محرك احتراق داخلي وذات المحرك الكهربي، ويشترك بهذه الفئة 100 فريق على مستوى العالم، وقد حصل الفريق على المركز الـ20 فى الترتيب العام وهو أعلى مركز يحصل عليه فريق من أفريقيا والشرق الأوسط والقسم الثاني وهو السيارات ذاتية القيادة، ولصعوبة هذه الفئة يشترك بها 20 فريق على مستوى العالم فقط وحصل الفريق على المركز الخامس فى الترتيب العام لهذه الفئة.
يذكر أن فريق سباقات هندسة عين شمس هو منظمة طلابية هدفها الأساسي هو صناعة السيارات في مصر، واستطاع الفريق أن يشارك في العديد من المسابقات في السنوات السابقة، وتحقيق إنجازات كبيرة مثل مسابقة Formula Student 2018 بإنجلترا، ومسابقة Shell Eco Marathon بماليزيا.
