طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات الإعدام والاغتيالات اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها عملية إعدام الشاب محمد عبد الحكيم ندى (23 عاما) من مخيم العين في مدينة نابلس.
واتهم فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، حكومة اليمين الاستيطانية، بتشكيل فرق موت واغتيالات من عناصر جيش الاحتلال، يتولى مسؤولياتها وتوجيهها الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، بهدف ارتكاب المجازر وقتل أكبر عدد من المواطنين والشبان الفلسطينيين، والترويع والانتقام وإجبار اشعب الفلسطيني على ترك أرضه.
وقال، إن هذه الحكومة الخارجة عن القانون والمنتهكة لجميع القوانين الدولية، هي عبارة عن عصابة تحكمها لغة التطرف والعنصرية، وأصبحت تشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدوليين.