عرفته منذ سنوات تلامس العشر رجل لا يعرف إلا الجد فى العمل راهب فى محرابه لا يقدم عليه شىء مخلص له لأبعد الحدود.. إنه الأستاذ محمود حامد صاحب البصمة الصحفية المضيئة بالتأكيد لا ولن تكفى كلماتى فى وصف اجتهاده وسيرته ومسيرته فى بلاط صاحبة الجلالة فهو صاحب رؤية وإنتاج فكرى مهم للغاية ومنهل يستفيد منه كل من عمل معه ومن سيأتى بعده.. يطمح دائما إلى الإتقان والتفانى فى العمل يفرح دوما بما يسند إليه من مهمات أو أعمال حتى وإن كانت شاقة.
لن تسمح هذه السطور المعدودة بالطبع لسرد مناقب أو مزايا الأستاذ حامد ولا سيرته فى مجالات الصحافة أو العمل السياسى والحزبى ولكن نكتفى بالقول إنه محب لوطنه حتى النخاع مثقف مطلع مؤرخ للكثير من الوقائع والأحداث التاريخية المهمة بمصر والوطن العربي.
نحتفل بعيد ميلاد الأستاذ محمود حامد «أبو مازن» أحد أشبال الصحافة أيضا وقديما قالوا هذا الشبل من ذاك الأسد.. كل عام وحضرتك طيب يا عمنا وعمر مديد من السعادة والعطاء والعمل.
آراء حرة
محمود حامد الراهب فى محراب العمل
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق