افتتح محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، مشروع ال landscape بحرم كلية الألسن، يرافقة أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور هشام تمراز ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة السابق، و عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة ورئيس مجلس إدارة مركز الإستشارات الهندسية بالجامعة، وسلوى رشاد، عميد الكلية، ياسر مجاهد، مدير مركز الإستشارات الهندسية، ونصر عيد ، مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، والسادة الاساتذة بكلية الهندسة والاستشاريين بمركز الاستشارات الهندسية وناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و وئام محمود، المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال، و مدير الادارة الهندسية بالجامعة و الاداريين بها ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الالسن ومديري البرامج والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
وأكد رئيس جامعة عين شمس، أن كلية الألسن نشأتها تاريخيًا تسبق أنشاء الجامعة، وتضم ١٥ قسما تشمل جميع اللغات على كوكب الأرض، لافتًا أن مؤسسة الرئاسة أرسلت شكر لإدارة الجامعة لما يقدمة أساتذة الألسن من ترجمات فورية بها، مؤكدًا أن كافة مؤسسات الدولة تعتمد على خدمات ألسن عين شمس في ترجماتها للغات العالم.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة قامت خلال فترة وجيزة شهدت أحداث متسارعة حول العالم وانتشار وباء كورونا المستجد ومتحوراته أن تواكب المتغيرات الرقمية الحديثه بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية؛ حيث قامت الجامعة بعمل تطوير مكثف لمواقع التحول الرقمى على مختلف الأصعدة من بنية تحتية و استحداث برامج متطورة وتفعيل كافة أوجه التواصل مع كبريات الجامعات العالمية من خلال الشراكات والبرامج التعليمية المتطورة، كذلك المسابقات الدولية التى تشارك بها جامعات العالم و تحقيق أولى المراكز في مختلف المسابقات الرسمية والوصول الى استحقاق ٥ نجوم من ٥ في تصنيف QS العالمي.
كما أشاد بمجهودات أبناء جامعة عين شمس على مختلف تخصصاتهم في إنجاز عدد كبير من المشروعات التى تسهم في رفع قدرات الجامعة بشكل عام ووضعها في مصاف كبريات الجامعات العالمية.
وأكدت سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن إدارة الجامعة برئاسة محمود المتيني، والسادة النواب، دعموا مشروعات تطوير الكلية على مختلف المستويات لتقديم خدمة تعليمية على أعلى طراز، وتوفير متنفس لممارسة الأنشطة الطلابية خلاله.
وشهدت الكلية نقلة نوعية مع تداعايلت وباء كورونا العالمي covid 19, كانت إدارة الجامعة بكامل هيئتها على أرض الواقع تدعم تجهيز وتنفيذ مشروعات الكلية. قامت إدارة جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الإستشارات الهندسية بالجامعة بوضع تصور مبدئى لتحويل قاعات الامتحانات المجاور لجراج السيارات بحرم كلية الأسن إلى عدد ثلاث قاعات إلكترونية مزودة بأحدث التقنيات الرقمية العالمية، و في زمن قياسي مدتة 22 يومًا فقط تم الإنتهاء من تحويل المكان الى منارة علمية كبيرة قادرة على خدمة العملية التعليمية و إعداد جيلًا جديدًا من طلاب الكلية قادرين على إقتحام سوق العمل وإثبات قدراتهم به، كذلك تقديم كوادر بشرية قادرة على التعامل مع مختلف لغات العالم لخدمة الحكومة المصرية في التواصل مع مختلف شعوب العالم.
وواصلت المشروعات بالاستمرار؛ حيث تم افتتاح عدد ١٩ قاعة تعليمية جديدة لتدعيم البرامج الجديدة بالكلية وتطوير القاعات التعليمية ، وتم تزويدها بكافة الأجهزة التكنولوجية، إلى جانب إدارة شئون الطلاب الخاصة بالبرامج.
واستحداث الكلية ٤ برامج خاصة بالساعات المعتمدة لتحقيق متطلبات سوق العمل.
كذلك شهدت البنية التحتية تطوير شبكة المياة وتوفير ٣ مولدات كهربائية جديدة و عزل اسطح المباني من مياة الأمطار.
وفي الختام قامت سلوى رشاد، بتقديم دروعا تذكارية للحضور المساهمين في انجاز مشروعات الكلية و دعم تطوير العملية التعليمية ومتطلباتها.
