التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، فِي المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفدًا من رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط (الأتيما A.T.I.M.E) يتضمن عمداء وطلابًا من مختلف كليات اللاهوت بلغ عددهم ٤٧.
جاء ذلك برئاسة رئيس الرابطة قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي بجامعة البلمند، وعضوية الأب ميشيل قمبر الأمين التنفيذي للأتيما، والقس الدكتور بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك، والقس الدكتور صموئيل رزفي الأمين التنفيذي المشارك، وعمداء آخرين أعضاء في الرابطة.
اصطحب قداسة البابا الضيوف في جولة بالمقر البابوي ومركز "لوجوس"، حيث زاروا كنيسة التجلي، والمكتبة المركزية البابوية، وقاعة المجمع المقدس والممر المتحفي، ثم انتقلوا إلى قاعة الشماس المهندس عماد صبحي، حيث ألقى قداسة البابا كلمة جاء فيها:
سمات هذا الزمان:
١. الإنسان صار بلا مشاعر
٢. تكنولوجيا بلا مبادئ
٣. أرض بلا استقرار
كما شرح لهم كيف يمكن التعامل مع هذه السمات:
١. الله هو ضابط الكل
٢. الكتاب المقدس مرشد للحياة
٣. الكنيسة ميناء الخلاص
٤. الأسرة هي كيان وأمان
وبعدها وزع قداسته هدايا على الحاضرين، والتقط معهم صورًا تذكارية.