نعى ياسر خليل أمين مؤتمر الأدباء رحيل الشاعر سامي الغباشي قائلًا: «وآخر ينضم إلى من كان لهم علي فضل دون أن يعلموا أو لربما لم يمهلنا القدر لنقص عليهم دورهم الخفي في نجاحاتنا محمود مغربي، مأمون الحجاجي، وسام الدويك، عبدالجواد خفاجي، محمد المخزنجي، واليوم سامي الغباشي».
وتابع “خليل” في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «لا أدري لماذا أصر أن يأخذني من يدي لنجلس على مقهى البستان بعد انقضاء الليلة الثانية من مؤتمر قصيدة النثر الذي كان ينظمه الصديق عادل جلال والصديق إبراهيم جمال، تعارفنا بسرعة رهيبة ولا أدري هل كان السر في قصيدتي وصية لأجل أمي، والتي كانت سبب بدء حديثنا».
وأضاف عن بداية اللقاء وكيف اقترب كل منهما الى بعضهم البعض قائلًا: «جلسنا على المقهى ومعنا الصديقة الشاعرة حنان شافعي والشاعر محمد آدم والشاعر جعفر حمدي أنصت له جيدا حين تكلم عن ابن عربي مع محمد آدم عن الدروز وطبائعهم مع حنان وعن المسابقات الثقافية وطرائق كسبها، لا أعرف ماذا شاهد في ليخصني بالحديث عن الوسط وشلله ومشاكله».
واختتم خليل متسائلًا:«هل كان يرى ما لم أكن أره في ذلك الوقت أم عرف أنني بلا شلة مثله وكان عونا لي وسيأتي على دور في يوم من الأيام لأكون ناصرا له لكن كيف بعد رحيله، هذا ما يؤرقني وربما أجيب عليه قريبا».
ويقول غباشي في حوار سابق معه: «دخلت إلي مجال النحت والحفر علي الخشب في صباي بحثا عن إمكانية التشكيل والخلق، وساعدني علي ذلك طبيعة المجتمع المهني الذي نشأت فيه، لكنني فيما بعد اكتشفت أن طاقتي الحقيقية تكمن في التشكيل والخلق باللغة وفيها