توصل هيروشي إيتشيغايا المهندس الياباني السابق في شركة "سوني" إلى تطوير سترة مزودة بمراوح تخفف وطأة الحر وتساعد العمال على تحمل البقاء لساعات في هذه الظروف الصعبة ، عندما أدرك أن أنظمة تكييف الهواء التي يتم تركيبها في المباني الجديدة ستؤدي إلى زيادة هائلة في استهلاك الطاقة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الاحتباس الحراري.
وقال مساعد مدير قسم الشؤون العامة في "ماكيتا" دايسوكي سيكي لسكاي نيوز: "لكوننا نصنع أدوات كهربائية، فإن عددا قليلا من عملائنا نجارون وبناؤون ومزارعون وأشخاص يعملون بالخارج في الحرارة، درجات الحرارة القصوى في السنوات القليلة الماضية أدت بالتأكيد إلى زيادة الطلب".
وتمتلك "ماكيتا" الآن مجموعة واسعة من طرز السترات في السوق، مزودة ببطاريات متخصصة يمكنها الحفاظ على المراوح تعمل لأكثر من 60 ساعة.
السترة مزودة بمراوح كهربائية تساعد على توفير جو لطيف يشعر مرتديها بالبرودة في الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة، وتقوم مروحتان مثبتتان في الخلف بضخ الهواء حول من يرتديها، ليخرج فيما بعد من خلال فتحات العنق ونهايات الأكمام.
يتم تشغيل المراوح، التي يبلغ قطرها 4 بوصات، بواسطة بطاريات الشحن، أو عن طريق توصيلها بجهاز كمبيوتر، ويمكن إزالة الأجزاء الكهربائية لغسل القماش.
ومن الابتكارات الشائعة الأخرى التي تقاوم الحرارة في اليابان "ريون بوكيت"، وهو مكيف هواء محمول يتم تثبيته حول الرقبة.
ويتميز هذا الابتكار بـ"وضع التبريد الذكي"، حيث يحتوي على حساسات تستشعر وضعية مرتديها، فعند المشي وبذل الجهد يعدل مستوى التبريد تلقائيا، وهذا ما يطيل عمر البطارية التي لا تعمل في كل الأوقات بنفس المستوى.