يعمل مئات المواطنين في الآونة الأخيرة في بيع الخردة وجمعها من الشوارع، لما فيها من مكاسب كبيرة خاصة بعد ارتفاع اسعار طن الكانز إلى أكثر من 30 الف جنيه، حيث يعمل الشاب الثلاثيني شريف في هذه المهنة منذ سنوات طويلة، حيث يعتبرها الصنعة التي يجني منها قوت يومه.
يقول شريف إن البيع في هذه المنتجات يشمل كل شيء سواء ادوات منزلية والأجهزة، وغيرها من الاشياء التي يتطلبها الشخص في المنزل، وبالتالي تكون في متناول الجميع، حيث تبدأ الأسعار من جنيه إلى 100 جنيه، وهذه الأشياء يتم الحصول عليها من قمامة الفنادق المصانع والشركات، ويكون بها أخطاء بسيطة يتم تصليحها وبيعها.
وأضاف الشاب إن البيع في هذه الشغلانة يكون "عمياني" يعني أن المشتري لا يحق له أن يجرب الشيء الذي يشتريه: "أنا ابيع الحاجة وانت ورزقك، لو شغالة بتاعتك لو بايظة بتاعتك"، لان الشراء في البداية من التجار يكون بالكميات وليس بالقطعة.