تعهدت مجموعة البنك الدولي بتقديم تمويل قدره 300 مليون دولار إلى جمهورية ليبيريا؛ من أجل بناء سد ثان لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر سانت بول في مقاطعة "بونج السفلى" بهدف زيادة قدرة توليد الطاقة الكهرومائية بمقدار 150 ميجاوات إضافية.
ويعد هذا المشروع المائي هو الثاني من نوعه ضمن 4 سدود يجري بناؤها على طول نهر سانت بول، بحسب ما نقلت صحف محلية.
وقال مدير قطاع الممارسات العالمية للطاقة بالبنك الدولي، إن الدافع وراء دعم البنك لهذا المشروع يرجع إلى مستوى الأداء المالي والتشغيلي المذهل لشركة الطاقة الوطنية في ليبيريا LEC، ومؤشرات الأداء عبر المشاريع الأخرى التي يدعمها البنك حاليا والبالغة 4 مشروعات، داعيا المؤسسات المانحة الأخرى لدعم شركة ليبيريا للطاقة.
وأكد مدير قطاع الممارسات العالمية للطاقة بالبنك الدولي، أن الشركة الوطنية للطاقة في ليبيريا تعد المرفق الوحيد في غرب ووسط إفريقيا الذي يقلل خسائر توزيع الكهرباء لمستوى غير مسبوق مقارنة بأي دولة أخرى بهاتين المنطقتين.
وعبر مسئولون في ليبيريا عن سعادتهم بتعهد البنك الدولي بتوفير مبلغ 300 مليون دولار، لتحقيق رؤية توفير الكهرباء عبر دعم الحكومة لمبادرة مكافحة سرقة التيار الكهربائي والتي حدت من سرقة التيار بنسبة 20%.
وأشار هؤلاء إلى أنه باكتمال مشروع السد الثاني على نهر "سانت بول"، جنبا إلى جنب مع مشروع توسعة محطة "إم تي كوفي" لإنتاج الطاقة الكهرومائية، سترتفع قدرة توليد الطاقة الكهرومائية في ليبيريا إلى 278 ميجاوات.
