قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن أي دواء يتم تصنيعه يمر قبل تداوله بالكثير من التجارب سواء المعملية أو الحيوانية وصولا إلى التجارب الإكلينيكية البشرية، مشيرا إلى أنه يتم تحليل الآثار الإيجابية للدواء، بجانب احتمالية وجود آثار جانبية للدواء، بجانب تحديد الحالات التي لا يناسبها استخدام هذا الدواء أو التي يجب أن يتم تجنب استخدامه معها.
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هناك تقارير دورية تصدر بشأن ما إذا كان الدواء يؤدي إلى آثار جانبية بشكل آو بآخر، ما يعني أن عملية التقييم والتحليل للدواء تجرى باستمرار، موضحًا أن عملية إجراء التجارب على الداوء قبل إتاحته للاستخدام قد تستغرق 20 عاما، قائلا إنه على الرغم من تلك المدة، إلا أن الدواء قد يتم سحبه أو إيقافه أو حتى تقييد استخدامه.
وتابع، أن هناك تواصلا مستمرا بين المؤسسات التعليمية والعلاجية بشأن الأبحاث على الأدوية، مشيرا إلى تنظيم مؤتمرات علمية لعدة مرات على مدار العام في مختلف التخصصات لرصد مثل هذه الأمور.
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الدولة تعمل على إعداد إرشادات طبية مصرية في مختلف التخصصات، وذلك كتوجه قومي، لضمان إعداد خطوط إرشادية لعلاج الأمراض في كل التخصصات الطبية، وهذا الدليل يوضح قائمة الأدوية المناسبة لكل مرض على حدة.
وأشار إلى أن الخطوة تحقق حالة من الأمان والضمان وخفض التأثير السلبي للدواء كما أن الأمر له انعكاس اقتصادي سواء على المريض أو الدولة، مؤكدًا أن هناك توافقا بين الخبرات المصرية ومثيلاتها على مستوى العالم في وضع مثل هذه البرامج المهمة.