قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن وحدة اليقظة الدوائية بمشروع التأمين الصحي الشامل جديدة، لكن في نظام ليس جديدًا، مشيرًا إلى أن وحدة اليقظة الدوائية تمثل فكرة التنبؤ باحتمالية وجود مشاكل أو آثار جانبية للأدوية.
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن بعض الأدوية توصف عن طريق الأطباء للمرضى يمكن أن يكون لها آثار جانبية محتملة، وكل علبة دواء توجد بداخلها نشرة عن الآثار الجانبية المحتملة وهذه تمثل خطوطًا استرشادية للمرضى والأطباء.
وتابع، اأنه أنه في بعض الأحيان يرصد بعض الآثار الجانبية غير موصوفة أو معروفة لدواء ما، وعليه بيتم إبلاغ الجهات المسؤولة، لأخذ الإجراءات مع تلك الأدوية وفي بعض الأحيان تم سحب أو وقف أدوية حتى يثبت أنّه لا توجد لها آثار جانبية مختلفة عن الآثار الجانبية المعروفة.
وأردف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن وحدة اليقظة الدوائية تعتبر أحد الوحدات الجديدة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أنها هذه الوحدة بالإجراءات الخاصة بها تستهدف حماية الأفراد والاستفادة القصوى من الأدوية المتاحة، والحد قدر المستطاع من وجود آثار جانبية للأدوية.