قالت مريم الشافعي، استشاري تربوي، إن أطفال الجيل الحالي منجذبون لما يتم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لأنه يعتبر عالما جديدا عليهم، مشيرة إلى أن المراهقين بداية من سن التاسعة يكون لديهم إثارة ورغبة في تجربة الجديد، فيتم التجمع بين الأصدقاء رغبة في تجربة الجديد دون إدراك مخاطر هذا الأمر.
وأضافت "مريم" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن الأطفال حتى سن 21 سنة تكون قراراتهم غير مكتملة ويكونوا غير قادرين على تقييم حجم المخاطر حولهم، ويتحركوا نحو عمل مقلب أو بعض فيديوهات الهزار، وتتفاجئ الأسر بعد ذلك بحدوث إصابات أو حوادث.
وتابعت أن أفلام الرعب التي يتم عرضها حاليًا تجعل مراكز الإحساس في مخ الأطفال يتغير إحساسها بالألم، موضحة أن الأمر يرجع لمستوى أفلام الرعب.
وأردفت مريم الشافعي، الاستشاري التربوي، أننا جميعا رأينا التحديات التي كانت موجودة، منها فيديوهات تحدي الموت الذي رأيناه جميعا، لذا على الأسرة دور هام في حماية أبنائهم.