يعيش الفنان مصطفى أبو سريع، حالة من النشاط الفني، حيث شارك مؤخرًا في فيلم «بيت الروبي»، كما ينتظر عرض 3 أفلام وهي: «مرعي البريمو، بلوموندو، و5 محيي الدين أبوالعز»، وفي حواره مع «البوابة»، كشف مصطفى أبوسريع عن تفاصيل مشاركته في فيلم «مرعي البريمو» مع النجم محمد هنيدي، ومشاركته الأخيرة في فيلم «بيت الروبي» مع كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، والأدوار التي يحلم في تقديمها خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار..
* كيف استقبلت ردود الأفعال على برومو فيلم «مرعي البريمو»؟
- سعدت جدًا بمشاركتي في فيلم «مرعي البريمو» مع محمد هنيدي، فهي كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، و سعدت بردود الأفعال على البرومو، فكانت هناك العديد من ردود الأفعال الإيجابية على الفيلم وعلى محمد هنيدي، وكانت هناك ردود أفعال تسرعت في الحكم على الفيلم قبل طرحه، فهناك بروموهات لأفلام تكشف عن قصة الفيلم، وهناك بروموهات تكون غير مفهومة لأن الضحك مبني على قصة الفيلم ولا يمكن الكشف عنها في البرومو، والضحك داخل «مرعي البريمو» مبني على القصة والأحداث، وبرومو فيلم «مرعي البريمو» كان حريصًا على عدم حرق قصة الفيلم، وهناك ضحك من القلب داخل الفيلم، ولا يمكن الحكم على فيلم من البرومو، فالبرومو هو وسيلة دعاية للفيلم ومن يريد أن يحكم على الفيلم لا بُد أن يشاهده.
* ما الذي جذبك إلى المشاركة في فيلم «مرعي البريمو» وكيف تم ترشيحك للفيلم؟
- تم ترشيحي عن طريق محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد، والذي جذبني للمشاركة في الفيلم هو أن العمل بطولة محمد هنيدي وإخراج سعيد حامد، وعندما يعرض عليك المشاركة في فيلم من بطولة نجم كبير مثل محمد هنيدي ومخرج كبير مثل سعيد حامد فبالطبع لا بُد أن تشارك به، لأنه من طموحاتي الفنية العمل مع أساتذة كبار مثلهم، هذا بجانب أنه بعد قراءتي للسيناريو ودوري بالفيلم أعجبت للغاية بالورق والحدوتة والضحك مبني على القصة والمواقف داخل الفيلم والجو العام للفيلم كان أكثر من رائع.
* ما تفاصيل شخصيتك في الفيلم؟
- أجسد شخصية عسران أبوهيبة وهو زوج أخت مرعي البريمو، وبيننا العديد من الصراعات والمواقف الكوميدية خلال أحداث الفيلم.
حدثنا عن كواليس التصوير مع محمد هنيدي؟
- محمد هنيدي موهبة كوميدية كبيرة وجميعنا نعشقه كفنان، ولكن عندما تتعامل معه وتعرفه عن قرب تعشقه أكثر فهو حريص على ظهور زملائه في التصوير بأفضل صورة ممكنة، وكواليس التصوير معه كانت ممتعة وعظيمة للغاية، وهو حريص دائمًا على أن يكون قريبًا من جمهوره وما قاله مؤخرًا عن آخر أعماله شجاعة كبيرة جدًا منه، وهذا يؤكد حرصه على أن يكون قريبًا من الجمهور وتقديم أعمال فنية عظيمة، وأنا كنت سعيدا جدًا خلال تصوير الفيلم وكانت من التجارب المميزة في مشواري الفني والتي أتمنى تكرارها.
* كيف ترى عودة سعيد حامد للسينما من خلال فيلم «مرعي البريمو»؟
- عودة المخرج سعيد حامد مكسب كبير جدًا للسينما المصرية، ومدرسة سعيد حامد من المدارس الإخراجية المتميزة وقدم روحا رائعة داخل فيلم «مرعي البريمو».
* كيف استقبلت ردود الأفعال على مشاركتك في فيلم «بيت الروبي»؟
- ردود الأفعال كانت رائعة ونالت إعجاب الكثيرين، وأنا حريص دائمًا على تقديم أعمال فنية تؤثر في الجمهور دون النظر إلى كبر ومساحة الدور، والأهم بالنسبة لي هو تأثير الدور على الجمهور وهذا يجعلني في قمة السعادة، فعلي الرغم من مشاركتي كضيف شرف في الفيلم إلا أن الدور نال إعجاب الجمهور، وهي تجربة فنية عظيمة من بطولة كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز.
* كانت هناك حركة مشتركة بينك وبين كريم محمود عبدالعزيز في فيلم «بيت الروبي».. فكيف جاءت فكرتها؟
- هناك كيمياء كبيرة بيني وبين كريم محمود عبدالعزيز، ورغم ظهوري في مشاهد بسيطة بالفيلم إلا أن هذه الكيمياء ظهرت خلال الفيلم، وأنا أرتاح جدًا في التمثيل مع كريم محمود عبدالعزيز، وسبق وتعاونا سويًا في مسلسل «شقة فيصل»، وأتمني أن أتعاون مع كريم محمود عبدالعزيز في عمل فني قريبًا فهو فنان رائع ويعمل على تقديم أعمال فنية جيدة.
ماذا عن أعمالك الفنية القادمة؟
- أشارك في فيلم «بلوموندو» مع حسن الرداد، وأظهر خلال أحداث الفيلم كضيف شرف في أكثر من مشهد، وهي تجربة مختلفة ومميزة بالنسبة لي، وأشارك أيضًا في فيلم «5 محيي الدين أبوالعز».
* ما نوعية الأدوار التي تتمني تقديمها خلال الفترة المقبلة؟
- حتى الآن لم أقدم مشروعي الفني الخاص بي فجميع مشاركاتي الفنية السابقة كنت مسئولا فقط عن دوري في العمل وكنت أسعى لتقديمه بأفضل صورة ممكنة وأسعى للتنوع في أدواري الفنية وتقديمها بطريقة مختلفة، أما عن نوعية الأدوار التي أتمنى تقديمها هي الأدوار القريبة من الشارع والتي تؤثر في الجمهور، وأتمني أن أقدم مشروعي الفني الخاص بي خلال الفترة المقبلة.
* كيف ترى انتشار المنصات خلال الآونة الأخيرة؟
- انتشار المنصات شئ عظيم جدًا، وأصبحت المنصات تستقبل مشاريع فنية مختلفة عن سوق الدراما النمطي، ومن ضمن الأعمال المميزة التي شاركت بها كضيف شرف كان مسلسل «بالطو» مع عصام عمر، والذي تم عرضه عبر منصة «watch it»، وكان من المشاريع الناجحة، وفي النهاية العمل الفني المحترم هو من يحقق النجاح ويشاهده الجمهور.
* كيف ترى انتشار مسلسلات الـ10 و15 حلقة عبر المنصات والتليفزيون؟
- انتشار مسلسلات الـ10 و15 حلقة أصبح تنبيها للأعمال الدرامية أنه هناك أعمال لا تقبل أن يتم تقديمها في 30 حلقة، لأن هناك مسلسلات لا تقبل أن يتم عرضها في 30 حلقة، وإلا سوف تقع في فخ المط والتطويل ويبدأ الجمهور في الهرب من مشاهدتها ويذهبون لمشاهدة أعمال فنية مكثفة في 10 أو 15 حلقة قصيرة، وهذه النوعية من الأعمال فرضت نفسها مؤخرًا لأن الأحداث أصبحت أكثر متعة وتشويقًا، وأنا ليس لدي أزمة مع مسلسلات الـ30 حلقة، ولكن لا بُد أن يستحق المسلسل أن يتم تقديمه في 30 حلقة وتكون الأحداث مشوقة، وهناك مسلسلات تركية ناجحة يتم تقديمها في عدد كبير جدًا من الحلقات ولا يمل الجمهور من مشاهدتها نظرًا لأن بها أحداث مشوقة خلال الحلقات، فالفكرة هي أن يكون هناك ما يتم تقديمه خلال الأحداث دون النظر إلى عدد الحلقات.
هل تفضل الأعمال الدرامية التي يتم عرضها في السباق الرمضاني أم خارج رمضان؟
- أنا مع أن العمل الفني الجيد يحقق النجاح سواء كان داخل السباق الرمضاني أو خارج السباق الرمضاني، فهناك أعمال درامية جيدة تم عرضها خلال شهر رمضان ولم تحظ بمشاهدات عالية ولكن يعرف الجمهور أنها أعمال فنية جيدة ويبدأ في مشاهدتها بعد ذلك، فالمشاهدون يخبرون بعضهم البعض بضرورة مشاهدة الأعمال الفنية الجيدة، وهناك أعمال فنية تعرض خارج رمضان تحظى بفرصة المشاهدة الجيدة.