الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

حفلات غنائية تواجه أزمات التراخيص ومعرضة للإلغاء

عمرو دياب
عمرو دياب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتشوق جمهور كل مطرب لليوم الذى يلاقى فيه نجمه المفضل، ويستمع له بشكل مباشر من خلال حضور الحفل الخاص به، ولقاء المطرب والجمهور على المسرح هو حالة فنية ووجدانية شديدة الخصوصية بينهم، والمفترض أن تكون تلك الليالى سبب سعادة للطرفين سواء المطرب أو جمهوره، ولكن وفى الفترة الأخيرة تجد الكثير من الحفلات أثارت الجدل من قبل بدايتها وبمجرد الإعلان عنها، هناك أيضًا من تسببت فى أزمات كبيرة، ووصل الأمر إلى حد الإلغاء، وفى السطور التالية نستعرض معكم أبرز الحفلات التى تسببت فى الجدل والأزمات ووصل منها البعض لإلغاء.

ترافيس سكوت.. بين الإلغاء واحتمالية العودة

أثار الإعلان عن تنظيم حفل لمغنى الراب العالمى ترافيس سكوت، حالة كبيرة من الجدل داخل المجتمع المصرى، وبين رواد «السوشيال ميديا» بين مؤيد وبين معارض، وعلل الفريق الأخير أن حفلات مغنى الراب تحمل طقوسا غريبة وضد عادات وقيم المجتمع المصرى، خاصة أن الحفل عن منطقة الأهرامات أحد أهم معالم الحضارة المصرية.

وعليه أصدر مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قرارًا بسحب الترخيص الخاص بالحفل، وما أن أعلن حتى انهالت حملات الهجوم على القرار من قبل فنانين ومثقفين ورواد «السوشيال ميديا»، وهاجموا القرار وانتقدوا تلك الخطوة.

فيما رد مطرب الراب العالمى ترافيس سكوت، على قرار سحب الترخيص الخاص بحفلة بمصر: «أحترم الثقافة المصرية والتاريخ المصرى، أنا من أسرة متدينة تحب الله، وما يُثار على السوشيال ميديا حملات كاذبة، اخترت الأهرامات كمكان لتصوير ألبومى الأول لأنه يمثل لى الكثير».

وإلى كتابة تلك السطور هناك أنباء عن احتمالية عودة الحفل وإقامته فى ميعاده الجمعة المقبلة، خاصةً وتصريح الناقد الفنى طارق الشناوى، أن مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية فى طريقه للتراجع عن قراره.

مصير مجهول لحفل عمرو دياب في لبنان

فور الإعلان عن عودة النجم عمرو دياب للغناء فى لبنان وإحياء حفل هناك بعد انقطاع ١٣ عامًا، والمقرر له ١٩ أغسطس المقبل.

تم طرح التذاكر التى نفذت جميعها فور طرحها، وتفاعل الشعب اللبنانى بخبر الحفل بمنتهى الحفاوة والترحاب والسعادة.

وبعد أيام بسيطة ظهرت العديد من الأزمات الخاصة بالحفل، فقام أحد رجال الدين بلبنان بالحديث عن حفل عمرو دياب فى لبنان، وأن أسعار تذاكر الصف الأول ١٠ آلاف دولار، والصف الثانى ٦ آلاف دولار، والصف الثالث ٤ آلاف دولار، وتم نفاد التذاكر الخاصة بالحفل فور طرحها بساعات قليلة، فى بلد منكوب ويعانى الأزمات وبعض من شعبه يأكل من القمامة.

فيما جاء الرد من فريد بوسعيد، نقيب المهن الموسيقية اللبنانى، أنه لابد من دفع مبلغ ١٠٪ للجهات المختصة اللبنانية، وهو ماتم الإتفاق عليه مع النجم عمرو دياب، ولا توجد أى مشكلات تتعلق بهذا الأمر.

وتابع «بوسعيد»، أن البلد يحتاج لكل تلك الفعاليات الفنية الكبرى والتى تُدر دخلا لدولة لبنان فى أزمتها، إلى جانب أنها تعكس استقراراً يطمئن الشعب إلى حد ما.

وكانت الأزمة الأخيرة هى الأخبار عن إقامة ورثة المنتج الراحل اللبنانى جان صليبا، دعوى قضائية مره أخرى ضد الفنان عمرو دياب، بعد خلافاته بينهم بعد الاتفاق على حفل فى لبنان عام ٢٠١٠، ولكن تم إلغاء الحفل لعدم إصدار التراخيص اللازمة آنذاك، ولكن لن يتم التأكيد على ذلك حتى وقتنا الحالى، وإلى الآن تسير الأمور بشكل أقرب إلى إقامة الحفل فى موعده.

حفل الأساتذة لمدحت صالح.. جدل واتهام بسرقة الفكرة

فور الإعلان عن سلسلة حفلات بعنوان الأساتذة للفنان مدحت صالح، لإحياء التراث الموسيقى القديم مرة أخرى، حتى فتح الفنان والمطرب على الحجار النيران على زميله مدحت صالح.

بداية القصة بحلم للمطرب على الحجار، يراوضه منذ سنوات لمشروع خاص به تحت عنوان «١٠٠ سنة غنا»، ولكنه فوجئ بصديق عمره الفنان مدحت صالح، فى مؤتمر صحفى بدار الأوبرا المصرية يعلن عن تفاصيل مشروعه تحت عنوان «الأساتذة.. مدحت والكبار»، مما أصاب الحجار بصدمة كبيرة.

وفى لقاء تليفزيونى له مع الإعلامى خيرى رمضان فور الإعلان، قال «الحجار»، إن مدحت صالح صديق عمره، وفنان كبير وله تاريخ فنى كبير، ولكنه تفاجأ بإتصال هاتفى من الشاعر جمال بخيت يخبره أن هناك مؤتمرًا صحفيًا فى الأوبرا، تم إعلان مدحت صالح عن مشروع «الأساتذة»، وأنه يشك بأن المشروع بنفس تفاصيل «١٠٠ سنة غنا» لعلى الحجار ولكن باسم مختلف.

من جانبها علقت نقابة المهن الموسيقية على الأزمة بين النجمين الكبار، وقال الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمى لنقابة المهن الموسيقية، إن النقابة بيت للفنان على الحجار والفنان مدحت صالح وكل فنان فى مصر، والأصل فى الموضوع ليس بصاحب الفكرة، وإنما أسبقية التسجيل فى الشهر العقارى، ولا نحب أن نرى مثل هذه الأمور بين الفنانين.

وقدم الفنان مدحت صالح، حفلة الأساتذة خلال الأيام القليلة الماضية، وعلق «الحجار» فى مداخلة هاتفية لأحد البرامج قائلًا: «مدحت صالح طول تاريخه عنده ٦ أغانٍ والباقى بيغنى لناس تانية، ولما شوفت حفل الأساتذة ملقتش أي حاجة من التصريحات اللى قالها، قال هطور وأجيب أغانى قديمة بتوزيع جديد وشكل معاصر، محصلش غير اللى بيعمله كل حفله طول عمره».

والتقى الفنان على الحجار، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتم شرح مشروعه «١٠٠ سنة غنا» وفكرة إعادة إحياء الأغانى التراثية، وسيتم التجول داخل المحافظات واكتشاف المواهب أيضًا.

حفل أصالة.. أزمة تصريحات وحملات مقاطعة

فى شهر مايو الماضى تم الإعلان عن حفل بمصر بمتحف الحضارات للمطربة السورية أصالة نصري، وجاءت موجة من الغضب للجمهور المصرى، وأطلق رواد «السوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعى حملات مقاطعة لحفل أصالة بمصر، ورغم إقامة الحفل إلا أنها ما زالت تعانى جفاء الجمهور المصرى لها.

بداية الأزمة بعدما صرحت أصالة فى إحدى حفلاتها بالسعودية عن دور السعودية فى حياتها واحتضانها لها، وأنهم لهم الفضل الأول عليها وهم أصحاب الفضل الحقيقى فى مسيرتها الفنية، وهو ما نفاه رواد «السوشيال ميديا» والجمهور المصرى، حيث يرى أن ذلك مُغاير تمامًا للحقيقة ومنافٍ تمامًا لتاريخ أصالة من بدايتها حتى الآن، فكانت بداية نجوميتها الحقيقية فى مصر ولولا احتضان الجمهور المصرى لها ولكل مواهب العرب لما لمعت أسماؤهم، فمصر هى شهادة ميلاد الفنان العربى من رحم النجومية.

من جانبه نشرت الصفحة الرسمية لمتحف الحضارات، بيانًا ذكرت فيه، أن حفل أصالة لم يكن داخل المتحف، وإنما الحفل سيقام فى بحيرة القاهرة الملاصقة للمتحف، وهى مكان مستقل لا يخضع للمتحف ولا لإدارته.

وحذر البيان، أن يتم الزج بالمتحف فى أى تصريحات فى غير محلها عن هذا الحدث، من قبل المنظمين أو أى شخص أو هيئة.