أعرب مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد، عن رفضه للتكرار الممجوج، القائم على الإساءة للمقدسات الدينية الإسلامية، وبخاصة بعد ما جرى في الدنمارك، من حرق لنسخة من المصحف الشريف.
وقال بيان للمركز: “إن كايسيد يدين بشدة مثل هذه الأعمال، والتي تضخ سموم الكراهية في الجسد البشري، ويرفض نهج التيارات اليمينية التي تتبنى هذه الأفعال المدانة بكل قوة”.
وتابع البيان: “وإذ يشعر كايسيد ببالغ الأسى من سياقات الكراهية التي تتكرر مؤخراً في عدد من الدول الأوروبية، فإنه يحذر من العدوى الفيروسية للكراهية, تلك التي تنتشر في النفوس، وتحجب المودات عن القلوب، وتقطع الطرق عن السلام بين النفوس كما تغلق الأبواب أمام جميع المبادرات الإنسانية الخلاقة، الساعية في طريق عالم أكثر أنسنة، ما يمنع الجميع من النهوض من جديد”.
واستطرد: “إذ يؤكد كايسيد على السعي معاً كإنسانية واحدة في طريق العيش المشترك، فإنه يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ببلورة رؤى قانونية تصون المقدسات فكريا، وتجرم كافة الأفعال التي تتجاوز حرية التعبير وتعبر إلى شواطئ العنف الممزوج بالغضب”.
واختتم: "يأمل كايسيد من أوروبا قارة التنوير، أن يكون حادث الدنمارك ومن قبل السويد الأخيرين في هذه السلسلة من أعمال العنف المؤدلج، والتي اختصمت كثيرا من السلم العالمي، ويدعو لفتح مسارات الأخوة, وتعبيد مساقات شراكة الأحلام من أجل مستقبل بشري أكثر أمناً وأماناً، وصلاً وتواصلاً لجميع سكان "أمنا الأرض"، في الحال والاستقبال".