التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يوم أمس بالمشاركين في أسبوع الخدمة المجتمعية لشباب الكنيسة القبطية، من خلال برنامج الزووم، وجاء ذلك بحضور عدد كبير من شباب الكنيسة بلغ عددهم ١٢٠ شابا وفتاة ممثلين لكافة المحافظات بواقع شابين من كل أسقفية.
ويأتي ذلك ضمن يوم الشباب والرياضة بالأسبوع ، والذي نظمته وحدة السياسات وتطوير الاعمال والإدارة المركزية لتنمية الشباب ، والإدارة المركزية لتمكين الشباب ، والإدارة المركزية للتعليم المدني ، والإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات ، والإدارة المركزية للتنمية الرياضية .
وكان الهدف من اللقاء هو تعميق التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبين الكنسية ، وإتاحة الفرص بشكل أكبر للشباب المصري القبطي للمشاركة في أنشطة الوزارة والمبادرات التي تقوم بها، وشارك في اللقاء كلاً من: اللواء إسماعيل الفار مسؤول قطاع الشباب بوزارة الشباب والدكتور عبدالله الباطش مساعد السيد الوزير وعدد من مسؤولي الإدارات داخل الوزارة، بحضور طاسوني فيبي منسق اسقفية الشباب.
وقال منير جمال أحد المشاركين باللقاء والباحث في العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ"البوابة " أن هذا اللقاء استكمالا وبناءً على اللقاءات المشتركة التى بدأت في ٢٠١٤ تحت رعاية اسقفية الشباب وتم خلالها إطلاق مبادرات مشتركة ابرزها (قلب واحد ) و(أمل وعمل) (وقطار الشباب)، وفي الحقيقة هذه الشراكة والتعاون تعزز ترسيخ مبادئ وتوجهات الجمهورية الجديدة والتى تقوم على مبدأ المواطنة ومبدأ تمكين الشباب، حيث يقوم مبدأ المواطنة على عدم التمييز بين المواطنين على اي اساس او اعتبارات مثل الدين واللون والعرق فالكفاءة وحدها هي المعيار الاول فكلنا مصريين لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات.
وتابع قائلاً: “ولعل اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية لتهنئة قداسة البابا تواضروس والأقباط بعيد الميلاد المجيد من أعمق واهم الرسائل التي تؤكد على مبدأ المواطنة في الجمهورية الجديدة، وثانيا تمكين الشباب والذي تقوم وزارة الشباب والرياضة بدور في غاية الأهمية في هذا المحور وهو تأهيل الكوادر الشبابية من خلال البرنامج المختلفة داخل الوزارة مثل برلمان الطلائع وبرلمان الشباب ومجلس الشيوخ وغيرها من البرامج والأنشطة الأخرى التي تعمل على إتاحة الفرصة لعدد كبير من الشباب لممارسة الحياة السياسية في سن مبكرة بحيث يزداد وعيهم السياسي وتنمية الشعور والانتماء الوطني لديهم، وتعزيز دورهم الايجابى تجاه وطنهم ومجتمعهم.”
وأختتم بالقول: “ وبالتالي فإن لقاء وزارة الشباب والرياضة بشباب الكنيسة القبطية المشاركين بأسبوع الخدمة المجتمعية هو تجسيد لمبادئ الجمهورية الجديدة التي نسعى لتأسيسها وبنائها بالشكل الذي يليق بمصر وشعبها العظيم.”