اختتمت ابرشية القاهرة المارونية، احتفالات "مار شربل"، والتي كانت قد بدأت منذ أسبوع، حيث خصص مطران الأبرشية جورج شيحان هذا العام أسبوعا كاملا للاحتفال بالقديس كعادة غير مسبوقة في الأبرشية التي شهدت تجمع كل الطوائف الكاثوليكية في مصر للاحتفال بقديس الكنيسة الجامعة، ومواصلة مسيرة السنودسية.
وبحسب "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" اقيم مساء امس الأحد، القداس الاحتفالي الأخير بتذكار القديس، وترأس الصلاة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، شاركه صلاة القداس كلا من: الخوري نادر جورج، والخوري نبيل هب الريح، والخوري جوزيف طيرة.
حضر صلاة القداس السفير على الحلبي، سفير لبنان في القاهرة، والمنسينيور مارسيل ضيوف سكرتير السفير البابوي، والأب جودت أذى من رهبنة الدومنيكان، و عددا كبير من أبناء الرعية.
ورحب المطران بضيوف الكاتدرائية في بداية حديثه، وشكر كل المطارنة والاساقفة والأباء الذين شاركوا بطقسهم وليتورجياتهم المختلفة و بجوقاتهم وكورالهم وشمامستهم في الاحتفال على مدار ايام الاسبوع.
ثم القى كلمة العظة، وقال فيها: " إن أسبوعا جمعنا بطقوس مختلفة في قلب الكنيسة الكاثوليكية، أردنا علامة مرئية تظهر أننا نستطيع أن نكون معا، ونصلي معا".
وأضاف: "لقد سمع شربل صوت الرب يسوع يقول له:" تعال واتبعني"، ومن هنا علينا أن نختار ونحسن الاختيار، إن المراحل التي عاشها القديس شربل في الدير كراهب ملتزم مصلى أمينا لنذوره الرهبانية هي جوابا لكل مكرس ليدرك أن الحياة مع الله هي خير من كل شيء ومن كل مجد أرضى".
واختتم المطران عظته قائلا:" الشكر للرب يسوع الذي سمح أن نحيي هذا الأسبوع المبارك. الشكر للسادة الاساقفة، والآباء الكهنة الذين شاركوا و احتفلوا معنا. والشكر للإخوة المؤمنين". وخرج زياح القديس في المشهد الأخير من الكنيسة إلى مزاره في باحتها وسط تجمع أبناء الرعية.