قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن أوروبا بحاجة إلى البدء بمضاهاة الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وسألت ماريا بارتيرومو ترامب في برنامج صنداي مورنينج فيوتشر على قناة فوكس نيوز عما إذا كان سيتوقف عن إرسال الأموال التي يغذيها دافعو الضرائب الأمريكيون إلى أوكرانيا.
وقال ترامب: "سأحصل على تسوية للحرب"، مضيفًا أن أوروبا تفعل القليل جدًا مقارنة بالولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية، لماذا نحن ندفع 150 مليار، وهم 20؟"
وردد ترامب مرارًا أنه سينهي الصراع المستمر منذ ما يقرب من 17 شهرًا بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، في أقل من يوم واحد.
في الجزء الأول من مقابلة بارتيرومو الأسبوع الماضي، سألت كيف يخطط لإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
وقال ترامب في 16 يوليو "سأقول لزيلنسكي: لا أكثر، عليك أن تعقد صفقة، وسأقول لبوتين: إذا لم تعقد صفقة، فسنمنحهم الكثير. سنمنحهم أكثر مما حصلوا عليه في أي وقت مضى إذا اضطررنا لذلك".
وأضاف ترامب:"منذ أن غزت روسيا أوكرانيا قبل أكثر من عام، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا أكثر من 113 مليار دولار من المساعدات، وفقًا للجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، بينما تتدفق المساعدات إلى البلاد من دول في جميع أنحاء العالم، فإن نصيب الأسد من الدعم لأوكرانيا جاء من الولايات المتحدة، حيث التزمت المؤسسات والدول الأوروبية بتقديم 54.9 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا".
وقارن ترامب دعواته للحصول على دعم أوروبي أقوى لتحركه كرئيس في عام 2019 لخفض التمويل الأمريكي لميزانية الناتو، حيث انتقد الرئيس السابق دولًا في الاتحاد الأوروبي لعدم دفع نصيبها العادل لحلف شمال الأطلسي.
وقال ترامب: "لم يدفعوا، وأجبرتهم على الدفع واستلمت مئات المليارات من الدولارات".
يأتي هذا في الوقت الذي كشف استطلاع للرأى أن أغلبية الأمريكيين غير متحمسين لاحتمال تنافس بايدن وترامب فى سباق البيت الأبيض المقرر العام المقبل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن وجد أن كلا من الرئيسين السابق والحالى حصل على دعم أقل من 50% من الناخبين الأمريكيين المسلجين، بايدن 47%، وترامب 43%، عند سؤالهم عم الاختيار بينهما فى السباق.
بينما قال نحو 6%، و4% انهم لم يقرروا إذا كانوا سيصوتون لبايدن وترامب على التوالى.
وسأل الاستطلاع المشاركين ما إذا كانوا يوافقون على إدارة بايدن للرئاسة، وقال 40% فقط أنهم يؤيدون هذا بقوة أو إلى حد ما، بينما قال 38% إن لديهم رأى مواتى لترامب بقوة أو إلى حد ما.