قال الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ثورة 23 يوليو 1952 تعتبر تاريخا مضيئا ومصباح الماضي لإنارة المستقبل، مشيرًا إلى أن الثورة كانت رمز لسياسة الانتماء، والمواطن ينتباه شعور دائما بالفخر والولاء.
وأضاف "إسماعيل" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أنه لا بد من توجيه رسائل تحية لقادة ثورة 23 يوليو، موضحًا أن رموز الوطنية لا بد أن تتصدر وترسخ قيم المواطنة، حيث إن الثورة قدمت الجمهورية الأولى، ونحن الآن في جمهورية جديدة.
وتابع أن هناك تحديات واجهت ثورة يوليو والجمهورية الجديدة تسعى لتحقيق التواصل بين ثورة يوليو وثورة 30 يونيو، موضحًا أن ثورة يوليو أدت لأن نكون الآن في إطار الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق التواصلية بين الثورتين.
وأردف وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الرئيس السيسي يطمئن المواطن دائما بشأن رؤية المستقبل الواضحة، علاوة على مواجهة الأزمات والتحديات التي يشهدها العالم ومن بينها أزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية – الأوكرانية، قائلًا: "المواطن العالمي يأن من أزمات كثيرة، فيكون من المهم إرسال رسائل الطمأنة للمواطن المصري مثل زيادة الدخول والديمقراطية ممثلة في الحوار الوطني والمشروعات القومية وفرص التوظيف.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي عن مفردات التنمية يعني وجود خطط طموحة أمام أزمات التضخم والأسعار ومدخلات الموارد والقوى البشرية، وهو ما يطمئن المصريين بشأن رؤية مصر 2030.