قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه يتوجه بالشكر لمجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية على حسن تنظيم وإدارة الجلسات في ظل هذا الزخم الغير محدود والرغبة في المشاركة من كافة التيارات والقوى السياسية والحزبية والخبراء المتخصصين في جلسات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحوار يسير بخطى محسوبة وثابتة ومبشرة بما يساهم في إنعاش الحياة السياسية وضخ روح جديدة فى المجتمع حتى يكون الناس أكثر اتصالا وفهما للتحديات التي تواجه الوطن.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: تم عقد حوالي ٥٠ جلسة للحوار الوطني على مدار الفترة الماضية وتم التوافق على عدد كبير على القضايا التي طرحت مثل قانون مفوضية عدم التمييز وموضوع المجلس الوطني للتعليم والتدريب وتعديل قانون الجمعيات الأهلية وقانون الوصاية على المال بالإضافة إلي أنه تم التوافق على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية لافتا إلى أنه بكل تأكيد الحوار الوطني سينتهي إلي مخرجات كثيرة ومقترحات مؤثرة وبناءة ترفع إلى القيادة السياسية وستنتهي بقرارات تنفيذية وقوانين تصلح لكافة مناحي الحياة في المجتمع المصري خاصة في ظل إدارة متميزة ورصينة من مجلس الأمناء وترقب من كافة طوائف الشعب ووعود صادقة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة التوصيات وتنفيذها خاصة وأن من أبرز أهداف الحوار هو تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمع ولذا نتوقع من الحوار الوطني تقديم رؤى لإصلاحات سياسية وحزبية ومحلية واقتصادية تسهم فى حل مشكلات الاقتصاد المصري ودفع مناخ الاستثمار وكذا تعزيز ودعم برامج الحماية المجتمعية ودعم أكثر للشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع.
وتابع فرحات: الرئيس السيسي وعد أكثر من مرة بالاستجابة لكافة مطالب الحوار الوطني فى حدود سلطاته وصلاحياته الدستورية والقانونية وبالفعل كانت هناك قرارات فيما يتعلق بالعفو الرئاسي عن المحبوسين واقتراح مد فترة الإشراف القضائي على الانتخابات وغيرها وهذه الأمور تشير إلى أن الدولة ماضية في بناء جسور الثقة مع التيارات السياسية المختلفة مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يستجيب بشكل كبير والجميع تأكد من جدية الحوار الوطني وأهميته من قبل الدولة".
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر الحوار الوطنى تجربة محلية بشكل كامل نابعة من وجدان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري يقدر ذلك ويدرك أهمية الدولة المصرية وما وصلت إليه من استقرار وهو ما يفتح الباب نحو مزيد من التقدم".