هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مساء الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤسس الجمهورية الجديدة، على النهضة التي تعيشها مصر اليوم على كل المستويات.
وأضاف أشتية - في كلمة له خلال المشاركة في احتفال السفارة المصرية في رام الله بثورة يوليو المجيدة - أن التراكم الذي أحدثته ثورة يوليو والبناء على مخرجاتها هما ما أوصلا مصر إلى ما هي عليه اليوم، مستحضرا كلام الرئيس السيسي بأن "الوطن يعلو ولا يُعلى عليه".
وقال أشتية: "قبل شهرين كنا في زيارة إلى مصر، بضيافة أخي دولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي أوجه له التحية، ورأينا بناء الجمهورية الثانية، مؤسسيًا وتنظيميًا وبنى تحتية، في مشهدٍ متكاملٍ يجعل كل مصريٍّ يفتخر بما يتم تحقيقه".
وأضاف أشتية: "نحن ومصر على وفاق في القضايا الاستراتيجية المهمة، والمتمثلة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية طريق إنهاء الانقسام".
وأضاف أشتية: "باسم شعبنا الفلسطيني والرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى شعب مصر الشقيق والقيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو المجيدة".
وأكد أشتية أن "هذه الثورة أرادت لشعب مصر الحرية، وجسدت التلاحم بين قوى الثورة والشعب، وحملت معاني عظيمة للكرامة والاستقلال، وكانت بداية نهضةٍ كبيرةٍ لمصر، تجلت فيها عزيمة الشعب المصري وقدرته على تحقيق التغيير والتحرير، والأمل باستقلال القرار العربي وإظهار حقيقة قوة شعوبنا العربية، وألهمت حركات التحرر بما قدمته من نموذجٍ للعدالة والقيم الإنسانية، وهناك انتعش الفن والأدب، والمسرح والشعر، وتجسدت الروح الوطنية العالية في مصر".