أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد القضاء على مجموعة هجومية تابعة للجيش الأوكراني بعد رصدها في منطقة سفاتوفو الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم المجموعة القتالية الروسية المركزية ألكسندر سافتشوك، في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن "القوات الروسية رصدت في منطقة سفاتوفو، باستخدام نظام استطلاع أيرونيا، حركة مجموعة هجومية على مركبات قتالية مدرعة من اللواء 25 المحمول جوًا التابع للجيش الأوكراني، ونتيجة لغارة جوية شنتها طائرات حربية روسية، تم القضاء على العربة القتالية المدرعة وما يصل إلى 10 جنود".
ووفقًا لسافتشوك، حاولت وحدات من اللواءين الميكانيكيين الأوكرانيين رقم 63 و67 مهاجمة القوات الروسية في منطقة كراسني ليمان 4 مرات خلال اليوم الأحد، لافتا إلى أن مدفعية المجموعة القتالية المركزية صدت الهجمات ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف الجيش الأوكراني.
ولفت المسئول العسكري الروسي إلى أن "الطائرات الحربية الروسية التابعة للمجموعة القتالية المركزية نفذت 13 غارة على مناطق انتشار المعدات والجنود الأوكرانيين بالإضافة إلى مركز قيادي، وخلال اليوم الماضي، تم تدمير ناقلة مشاة مدرعة أوكرانية، وعربة قتال مصفحة، وشاحنتين صغيرتين، ومدفع هاوتزر، ومنظومة مدفعية ذاتي الحركة، وقذيفة هاون 120 ملم".
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن السبب الأكثر احتمالا لتدمير الكاتدرائية في مدينة أوديسا الأوكرانية هو سقوط صاروخ أوكراني بسبب ما وصفتها بـ"الإجراءات غير المهنية في الدفاع الجوي".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "بالحكم على لقطات الفيديو لكاتدرائية التجلي التي نشرها السكان المحليون، فإن السبب الأكثر احتمالا لتدميرها هو سقوط صاروخ أوكراني موجه مضاد للطائرات نتيجة الأفعال عديمة الكفاءة لمشغلي أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي وضعتها كييف عمدا في مناطق سكنية، بما في ذلك مدينة أوديسا".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المعلومات التي قدمتها كييف حول تدمير كاتدرائية التجلي في أوديسا نتيجة لضربة عالية الدقة لا تتوافق مع الواقع.
وشددت الدفاع الروسية على أن "التخطيط لشن ضربات بأسلحة عالية الدقة ضد منشآت البنية التحتية العسكرية لنظام كييف يتم على أساس الفحص الدقيق والتأكد من خلال عدة قنوات معلوماتية، مع استبعاد تدمير المنشآت المدنية التي يوجد بها مدنيون، وكذلك المباني ذات التراث الثقافي والتاريخي".
