وفي صباح اليوم، الشاعر والنحات سامى الغباشي، عن عمر يناهز 55 عامًا، وهو شاعر مصري معاصر، من مواليد عام 1968، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، نُشرت قصائده في المجلات الأدبية المتخصصة في مصر والعالم العربي، ساهم الغباشي في الصحافة الأدبية لعدة سنوات لمتابعة تجربته والكتابة عن بعض شعراء جيله في الصحافة المصرية والعربية.
نشر في بداياته الشعرية ديوان بعنوان (فوق ذاكرة الرصيف)، وكان انحيازه في البداية لقصيدة التفعيلة وله عدة قصائد عمودية نشر بعضها في ديوانه الأول، ثم اتجه إلى التجريب الحذر في فضاءات الكتابة منذ بداية التسعينيات. ورغم محبته لقصيدة النثر و(الجيد من منجزها) إلا أنه ما زال ينتمي لجماليات قصيدة التفعيلة الجيدة ويكتب بعض قصائده داخل جماليات التفعيلة وسحرها. شارك في الحركة الأدبية في مصر منذ بداية التسعينيات وساهم مع آخرين في إصدار عدة دوريات لمتابعة (قصيدة النثر) في مصر و(جيل التسعينيات) مثل مجلة (تكوين 2000) لمقاومة التهميش والإقصاء من المؤسسة الثقافية الرسمية. وبعد سنوات أصبحت هذه القصيدة في صدارة المشهد الشعري وبدأت مرحلة جديدة من الاعتراف الحذر بهذا الجيل ونشر دواوينهم في المؤسسات الرسمية ونال بعضهم جوائز الدولة وتم إعداد رسائل جامعية كثيرة عن تجربتهم وتم تعريفهم نقديًا بمصطلح (جيل التسعينيات) أو (شعراء قصيدة النثر).
من أعماله: فضاء لها ومسافة لي. 1995 (طبعة خاصة)، هزيمة الشوارع. 1998 (طبعة خاصة)، وتسميهم أصدقاء. (الهيئة العامة للكتاب 2002)، رصيف يصلح لقضاء الليل. (دار سنابل المصرية الإسبانية 2005).