أعرب النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، عن أسفه الشديد لتكرار واقعة حرق المصحف الشريف من دولة السويد، مؤكداً أن هذه الواقعة تتنافى مع ما يسمى بحرية الرأى عن التعبير، كما تتنافى مع الجهود الدولية واسعة النطاق لتجريم ازدراء الأديان والحض على الكراهية ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والتسامح والإخوة الإنسانية.
وقال "طنطاوي" فى بيان له أصدره اليوم، إن التشدق بحرية الرأى والتعبير المزعومة فى بعض الدول مقيدة باحترام حقوق الآخرين فى احترام الرموز والمقدسات الدينية وعدم السماح أو التسامح مع مرتبكى جرائم ازدراء الأديان والحض على الكراهية، مؤكدا أهمية دور البرلمانات فى الدول التى تكررت فيها تلك الجرائم المخزية وفى مقدمتها السويد بتحمل مسئولياتهم فى إصدار التشريعات المتوافقة مع الجهود المبذولة دوليا، خاصة فى المحافل البرلمانية الدولية، لمنع خطاب الكراهية والتمييز وازدراء الأديان لمساسها الجسيم بالعلاقات بين شعوب العالم ومع مقاصد تأسيس علاقات دولية يسودها الشراكة والتعاون بين الدول والشعوب.
كما طالب النائب خالد طنطاوى بضرورة التزام السلطات السويدية بمنع تكرار مثل تلك الوقائع الماسة بعقيدة أكثر من مليارى مسلم حول العالم وبالشعوب والدول المؤمنة بقيم التعايش الحضارى والتسامح، مشيراً إلى ضرورة أن تسارع الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية ردا على تلك الوقائع المتكررة.
وأكد النائب خالد طنطاوى، أن التجربة المصرية فى صون حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تعد نموذجا متفرداً وعالميا، خاصة أن التشريعات المصرية حرمت ازدراء الأديان بكل صورها، بالإضافة للإجراءات التى كفلت ممارسة شعائر الأديان فى مجتمعنا المصرى الذى يتفرد بقيم التسامح والتعايش بين جميع مواطنيه فى ظل وحدته الوطنية الراسخة الملهمة عالميا، مشيراً إلى أن التجربة المصرية حظيت بتقدير واحترام كبيرين من مختلف دول العالم.