قالت الإعلامية شاهندة عبد الرحيم علي، إننا نشهد فيضانات مدمرة في باكستان وغيرها من الدول وعواصف رملية في المجتمعات الصحراوية، مضيفة أن عام 2023 سيكون أكثر الأعوام حرارة في التاريخ، وذلك بسبب التغيرات الجوية في العالم أجمع.
وأشارت شاهندة، خلال تقديمها برنامج «فوكاس»، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، السبت، أن التغيرات الجوية تسببت في اضطرابات وعدم استقرار إضافة إلى تسببها في كوارث كبيرة نتيجة فيضانات أو حرارة شديدة أو عواصف رملية في المناطق الصحراوية.
ولفتت إلى أن صيف 2023 هو الأشد حرارة في تاريخ البشرية وذلك كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في مقال للسيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، كما أوضح أن يوم 4 يوليو الجاري كان الأكثر حرارة خلال الـ125 عام الماضيين، لافتة إلى أن السيناتور الأمريكي ذكر في مقاله أن تغيير الجو يدمر كوكب الأرض.
وأوضحت أن السيناتور الأمريكي أكد أنه لابد من أن يكون هناك تحرك فوري من الحكومات في الدول وإلا ستهدد الأجيال القادمة بالكامل، مشيرة إلى أن ساندرز أوضح أنه سيكون هناك ذوبان في قمم الجليد بصورة كبيرة وتراجع في إنتاج الغذاء إضافة إلى أضرار بالغة نتيجة العواصف والأعاصير مما يسبب تراجعا في الاقتصاد وهجرة ملايين البشر.
وأكملت: “ذكر المقال أيضا أنه سيكون هناك اختلال كبير في الحياة البحرية بكل صورها نتيجة لارتفاع درجة حرارة مياه البحر وزيادة حموضة المحيطات”، مضيفة أن الهند خلال موجة حر شديدة وصلت درجات الحرارة بها إلى أكثر من 48.89 درجة سلزيوس، متابعة “التوقعات تقول أن موجات الحرارة الهندية ستتخطى حلول بقاء البشر بحلول عام 2050”.