حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي حمى الضنك قد يصل إلى مستويات قياسية خلال هذا العام، وذلك لعدة أسباب منها الاحتباس الحراري والجفاف.
وأشارت المنظمة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة يزيد من تكاثر البعوض الذي ينقل المرض، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة .
وكشفت أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تتزايد باستمرار، حيث بلغت معدلات العام الماضي ثمانية أضعاف ما كانت عليه عام 2000.
وأوضحت المنظمة أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، وأن تأثيرها يمتد إلى 129 دولة، وهذا ما حذرت منه المنظمة.
وفي يناير الماضي، وصفت المنظمة حمى الضنك بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية في انتشارها حول العالم، وأنها تمثل تهديدا وبائيا.
يتسبب فيروس "حمى الضنك" في حمى الضنك، وهي عدوى فيروسية لا تنتقل بشكل مباشر بين البشر، ولكنها تنتقل عندما يتعرض الأشخاص للسعات البعوض التي تنقل الفيروس.